واجه المنتخب البرتغالى سوء حظ غريب للغاية أمام منتخب النمسا، وتعادل معه سلبياً، فى المباراة التى جمعتهما على ملعب "حديقة الأمراء" فى إطار الجولة الثانية للمجموعة السادسة، ببطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016"، المقامة فى فرنسا.
أحداث المباراة
منتخب النمسا كان قريباً فى من التسجيل مبكراً فى الدقيقة الثالثة، عبر مارتين هنريك الذى سدد كرة رأسية من أمام المرمى، ضلت طريقها نحو الشباك.
كاد منتخب #النمسا أن يسجل مبكرا! #beINEuro16 https://t.co/yv1YIkDpe7— beIN SPORTS (@beINSPORTS_MENA) June 18, 2016
ونجح المنتخب البرتغالى، فى تشكيل ضغط هجومى قوى، بقيادة الثلاثى الخطير كريستيانو رونالدو وكراريزما، ونانى، والذين اقتربوا من المرمى اكثر من مرة، لكن لم ينجحوا فى تسجيل هدف التقدم، بفضل تألق الحارس النمساوى روبرت ألمير فى التصدى لبعض الكرات.
قريبة من @Cristiano! #beINEuro16 https://t.co/WU2QlQWSry— beIN SPORTS (@beINSPORTS_MENA) June 18, 2016
روبرت ألمير يتألق أمام الهجوم البرتغالي! #beINEuro16 https://t.co/R7HDf9jofw— beIN SPORTS (@beINSPORTS_MENA) June 18, 2016
وفى الدقيقة 29 حرم القائم لويس نانى من تسجيل هدف التقدم للمنتخب البرتغالى، بعدما تصدى لتسديدة رأسية رائعة منه.
القائم يقف في وجه @luisnani! #beINEuro16 https://t.co/pl8jLIkDZG— beIN SPORTS (@beINSPORTS_MENA) June 18, 2016
الشوط الثانى..
ومع بداية الشوط الثانى، واصل المنتخب البرتغالى ضغطه الهجومى على مرمى النمسا خلال الشوط الثانى، إلا أن التألق اللافت للحارس النمساوى العملاق روبرت ألمير حال دون تلقى شباكه أى أهداف، عبر تسديدتين متتاليتين.
الهدف يعاند @Cristiano! #beINEuro16 https://t.co/qr4Vt8IEOS— beIN SPORTS (@beINSPORTS_MENA) June 18, 2016
الحظ أكد أنه ترك كل شىء كى يتفرغ لمعاندة البرتغال فى مباراة اليوم، فبعد أن احتسبت ركلة جزاء للبرتغال، بعد عرقلة واضحة لرونالدو، فشل الدون فى تسجيلها، فى الدقيقة 79، حيث ارتطمت تسديدته بالقائم، لتكون أول ركلة جزاء مُهدرة فى البطولة الحالية.
الأمر لم يتوقف عند ركلة الجزاء فقط، بل نجح رونالدو فى تسجيل هدف رائع من تسديدة رأسية، فى الدقيقة 85، إلا أن الحكم ألغاه بداعى التسلل.
ولم يشفع لرونالدو حرص والدته وطفله جونيور على حضور المباراة، التى كانت تاريخية لنجم ريال مدريد، خاصة وأنها شهدت تحطيمه الرقم القياسى فى عدد المشاركات الدولية بـ 128 مباراة، متفوقاً على النجم السابق لويس فيجو، صاحب الـ 127 مباراة، والذى حرص بنفسه على التواجد فى المباراة وتشجيع منتخب بلاده، ولكن لم يغير وجودهم شىء فى النتيجة السلبية للبرتغال.
رونالدو ايضاً حقق رقماً قياسياً، بعدما عادل رقم الحارس الهولندى السابق فان دير سار، ونجم دفاع فرنسا السابق ليليان تورام، بالمشاركة فى 16 مباراة بالبطولة، وسيتمكن من الانفراد بالرقم القياسى، بعد مشاركته فى المباراة المقبلة للبرتغال أمام المجر.
بهذه النتيجة توقف رصيد البرتغال عند نقطتين فى المركز الثالث بالمجموعة، خلف المجر المتصدر بـ 4 نقاط، وأيسلندا الثانى بنقطتين، وأخيراً يتذيل منتحب النمسا الترتيب بنقطة واحدة.