احتفل أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه بخضوعه لآخر جلسة علاج كيماوي في العام وأعلن أنه سيظل بضعة أيام في المستشفى.
وذكر بيليه في رسالة على حساباته بشبكات التواصل الاجتماعي "أصدقائي تعرفون أنني منذ 30 سبتمبر عندما غادرت المستشفى أخضع لجلسات علاج كيماوي. اليوم أنا في مستشفى ألبرت أينشتاين للخضوع لآخر جلسة في 2021. أردت أن أشارك هذا الإنجاز معكم. فرغم كل شيء كل انتصار صغير هو سبب للاحتفال، ألا تعتقدون هذا؟.
وتابع "سوف استغل هذه الفرصة للخضوع للمزيد من الفحوصات لذا سأبقى هنا لبضعة أيام. لا تقلقوا أنا فقط استعد للاحتفال برأس السنة".
وكان بطل العالم مع البرازيل أعوام 1958 و1962 و1970 قد دخل مستشفى ألبرت أينشتاين في ساو باولو مساء الثلاثاء للخضوع للعلاج الكيماوي وإجراء عدة فحوصات لمعرفة مدى تطور الورم الذي تعرض له في القولون سبتمبر الماضي .
وكان بيليه أن زار المستشفى أواخر أغسطس الماضي، من أجل فحوصات دورية، كان قد أجلها بسبب جائحة فيروس كورونا وأظهرت إصابته بورم في القولون، خضع لجراحة لاستئصاله بعدها بأيام معدودة ليظل في المستشفى خلال شهر سبتمبر الماضي.