يبدو أن النجم البرازيلى بيليه، أسطورة كرة القدم العالمية، يتعافى رويدا رويدا، بعد خضوعه آخر جلسة علاج بالكيماوى خلال هذا العام، حيث يعالج من سرطان القولون، حيث شارك جمهوره ومتابعيه، بمعلومة رياضة، وهى أنه وقت أن كان لاعبا كان لا يوجد حكما للفار، وأن الوسيلة التى كانت متاحة حينها هو التحدث مع الحكم للاعتراض على قراراته فى الملعب.
ونشر بيليه، صورة قديمة له عندما كان لاعبا وهو يتحاور مع الحكم، عبر حسابه على إنستجرام، صحبها بتعليق: "هلم تعلم.. فى وقتى لم يكن هناك حكم الفيديو المساعد، لذلك كانت لدينا عادة التحدث مع الحكام".
واحتفل أسطورة كرة القدم البرازيلى بيليه بخضوعه لآخر جلسة علاج كيماوى فى العام، وأعلن أنه سيظل بضعة أيام فى المستشفى.
وذكر بيليه فى رسالة على حساباته بشبكات التواصل الاجتماعى: "أصدقائى تعرفون أننى منذ 30 سبتمبر عندما غادرت المستشفى أخضع لجلسات علاج كيماوى، اليوم أنا فى مستشفى ألبرت أينشتاين للخضوع لآخر جلسة فى 2021، أردت أن أشارك هذا الإنجاز معكم. فرغم كل شيء كل انتصار صغير هو سبب للاحتفال، ألا تعتقدون هذا؟.
وتابع بيليه: "سوف أستغل هذه الفرصة للخضوع للمزيد من الفحوصات، لذا سأبقى هنا لبضعة أيام، لا تقلقوا أنا فقط استعد للاحتفال برأس السنة".
وكان بطل العالم مع البرازيل أعوام 1958 و1962 و1970 قد دخل مستشفى ألبرت أينشتاين فى ساو باولو مساء الثلاثاء للخضوع للعلاج الكيماوى وإجراء عدة فحوصات لمعرفة مدى تطور الورم الذى تعرض له فى القولون سبتمبر الماضى.
