كشفت تقارير صحفية إيطالية اليوم الخميس ان دلما ابنة الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا فشلت في دخول ملعب نادي نابولي الذي يحمل اسم والدها رغبة في تصوير فيلم وثائقى عن النجم الراحل.
ونقلت صحيفة "لا ريبوبليكا" عن دلما مارادونا قولها: "يبدو من المستحيل بالنسبة لي ألا أستطيع دخول الملعب الذي يحمل اسم والدي".
وتتواجد دلما ابنة دييجو أرماندو مارادونا في نابولي لتصوير فيلم وثائقي عن والدها الذي توفي في 25 نوفمبر الماضي، بسبب نوبة قلبية.
وقام نابولي يشيد بتكريم مهاجمه السابق بعدة طرق مختلفة، أبرزها اطلاق اسمه على الملعب بالإضافة الى وضع تمثال يحاكيه في الاستاد.
ووفقاً للتقارير الإيطالية تواجه ابنة مارادونا أزمة حيث ترفض السلطت دخولها في فترة الاجازات وأنه من المتوقع حصولها على القرار يوم 22 ديسمبر الجاري.
وتعاني ابنة ماردونا من أنها ستغادر ايطاليا قبل هذا الموعد ما يعرضها لفشل محاولتها الحالية في إيطاليا.
في سياق متصل، حكمت محكمة جنايات سوء السلوك رقم 14 في مدينة بوينس آيرس، على أحد موظفي الجنازة الذين قاموا بالتقاط صورة بجانب جثة أسطورة كرة القدم دييجو مارادونا، بالسجن 4 أيام مع وقف التنفيذ والعمل 8 أشهر بالمهام الاجتماعية، بالإضافة إلى دفع غرامة 10 آلاف بيزو والتبرع بها لمنظمات تساعد ضحايا إدمان المخدرات.
وأشارت صحيفة "التيمبو"، إلى أن ديييجو مولينا متهم بتدنيس جثة، ومعه موظفان آخران، كلاوديو فرنانديز وابنه، اللذان ليس لهما عقوبة في الوقت الحالي ولكنهما سيحصلان بالتأكيد على أحكام مماثلة قريبًا، لأنه وفقًا للقانون الأرجنتيني فإن هذا النوع من السلوك يعاقب عليه.
بدأت الدعوى بناء على طلب شقيقات مارادونا من خلال المحامي ماتياس مورلا، الأشهر الثمانية المقبلة، بأنه يجب على دييغو مولينا الذهاب إلى مكتب المدعي العام في كل مرة يتم الاتصال به، وإكمال 50 ساعة من المهام المجتمعية.
وكانت انتشرت صور مارادونا، وهو يرقد داخل التابوت قبل إجراء مراسم دفنه، وأحدثت الصور ضجة بالأرجنتين، لأن من التقطوها وانتشرت عبرهم على نطاق واسع في مواقع التواصل وغيرها، هم من الشركة التي جهزت جثمانه ونظمت تشييعه ودفنته.