الاتحاد البرازيلي يلزم جميع اللاعبين بتلقى لقاح كورونا "إجبارياً"

أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، بشكل رسمي اليوم السبت، ضروروة إلزام جميع اللاعبين الراغبين فى التسجيل ببطولات ومسابقات 2022 بتقديم ما يثبت تلقيهم اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وفقًا لبروتوكول صحى جديد. وطلب الاتحاد البرازيلي لكرة القدم دليلًا على تلقى اللقاح المضاد لفيروس كورونا من اللاعبين الذين يرغبون فى التسجيل فى بطولات ومسابقات 2022، وفقًا لبروتوكول صحى جديد. وأكد الاتحاد البرازيلي أن شهادة التطعيم ستكون إلزامية لـ"الرياضيين وأعضاء اللجنة الفنية"، وستضعهم تحت طائلة عدم الترخيص بالمشاركة فى مباريات موسم 2022، حسب ما جاء فى البروتوكول. وأضاف الاتحاد فى بيان رسمي، أن هذا الشرط سيكون ساريًا فى مباريات البطولة البرازيلية (من أبريل حتّى نوفمبر)، كما في مسابقة الكأس المحلية (فبراير حتى أكتوبر)، إضافة إلى تقديم فحص سلبي إلزامي لفيروس كورونا قبل كل مباراة، وفقاً للبروتوكول الجديد أيضاً. من جهته أوضح جورجي باغورا، رئيس اللجنة الطبية في الاتحاد المحلي للعبة لموقع "جلوبو إسبورتي" الإخباري، أن "نسبة كبيرة من المرضى فى المستشفى لا يتم تطعيمهم، متحور أوميكرون معدٍ جدًا ويجب على الرياضيين اللعب من دون قناع". وأضاف فى تصريحاته، "ما يمكننا فعله بعد ذلك هو المطالبة بتلقيح الجميع لتجنب الحالات الخطيرة". وتفرض العديد من المدن في البرازيل، وعلى الرغم من أنه ليس إلزاميًا، لقاحًا لدخول الملاعب أو الأماكن السياحية أو الحانات أو الصالات الرياضية، من بين المؤسسات الأخرى المتاحة أمام الجمهور. وتعتبر البرازيل ثاني أكثر دول العالم تضرراً بالوباء مع أكثر من 622 ألف حالة وفاة، وتخطت رقمها القياسي اليومي للإصابات هذا الأسبوع بتسجيل 204.854 حالة إيجابية جديدة في يوم واحد. وتلقى قرابة 70 في المئة من من سكان البرازيل البالغ عددهم 213 مليون نسمة بجرعتين من لقاح "كوفيد-19".



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;