أكد الحكم الزامبي جاني سيكازوى، أنه كان محظوظا لأنه لم يدخل في غيبوبة خلال مواجهة تونس ومالى في دور المجموعات من بطولة أمم أفريقيا المقامة حاليا في الكاميرون وتنتهى في 6 فبراير المقبل.
وقال الزامبى جاني سيكازوي، في تصريحات لموقع "أفريقيا نيوز" فور وصوله لبلده: "كنت محظوظًا لأنني لم أدخل في غيبوبة، كان من الممكن أن تكون قصة مختلفة تمامًا، لأن الأطباء أخبرونى أن جسدي لم يبرد، وكان من الممكن أن يمر وقت قصير قبل الدخول في غيبوبة، وكانت هذه هي النهاية،"أعتقد أن الله طلب مني إنهاء المباراة. لقد أنقذني".
وأوضح سيكازوى أن الأطباء الذين قيموه بعد المباراة قالوا إنه بقي مع قليل من الوقت منذ اللحظة التي أنهى فيها المباراة قبل أن يدخل في غيبوبة، وقال: "وكان يمكن أن تكون هذه هي النهاية".
وتابع: إن الوضع تفاقم في الشوط الثاني إلى مرحلة بدأ فيها مرة أخرى يسمع أصواتا غريبة، وفي السيناريو العادي يُسمح بإخبار الحكم الرابع بمواصلة المباراة في حالة عدم قدرتك على الاستمرار، لكنني لم أستطع فعل ذلك لأنه كانت هناك مرحلة لم أستطع فيها سماع أي شخص وحتى أصبح جهاز الاتصال أيضًا حار وأردت حتى التخلص منه".
وأضاف سيكازوي: إنه صُدم عندما علم من زميله أنه أنهى المباراة قبل الأوان لأنه كان يتواصل مع بعض الأشخاص الذين طلبوا منه إنهاء المباراة، لا أعرف ما إذا كنت أتحدث مع نفسي، ولكن هناك شيئا واحدا أعرفه هو أن الزامبيين محظوظون لاستقبالي مثل هذا اليوم".
جدير بالذكر أن الزامبي جاني سيكازوي أنهى مباراة تونس ضد مالي قبل 13 ثانية من الدقيقة 90.