أفادت مصادر طبية، الإثنين، بأن الأسطورة البرازيلية "بيليه" خرج من المستشفى بعد تعافيه من التهاب في المسالك البولية على أن يستمر في علاج ورم القولون الذي تم اكتشافه في سبتمبر الماضي.
ووفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية خرج بيليه أمس الأول من مستشفى ألبرت أينشتاين في ساو باولو، حيث تم حجزه بالمستشفى منذ 13 فبراير لتلقي العلاج من سرطان القولون.
وأجبر بيليه على تمديد إقامته في المركز الطبي في العاصمة ساو باولو بعد إصابته بعدوى في المسالك البولية، الذي "شفي منها" بالفعل وخرج منها في نهاية الأسبوع، وذكرت النشرة الطبية الصادرة عن المستشفى أن "بيليه في حالة إكلينيكية مستقرة وشفي بالفعل من التهاب المسالك البولية وسيواصل علاج ورم القولون الذي تم تحديده في سبتمبر 2021".
في 31 أغسطس، تم نقل بطل العالم الثلاثي كانارينها (1958 و 1962 و 1970) إلى المستشفى في نفس العيادة لإجراء الاختبارات الروتينية التي كان قد أجلها بسبب وباء الفيروس التاجي والتي تم فيها اكتشاف الورم، بعد بضعة ايام.
وخضع بيليه بعدها بأيام لجلسات العلاج الكيميائي التي نقلته بشكل روتيني إلى المستشفى ، الأمر الذي أثار شائعات لا حصر لها حول حالته الصحية ، والتي كان على اللاعب السابق نفسه أن ينكرها علنًا في عدة مناسبات.
بالإضافة إلى الورم، تدهورت صحة بيليه في السنوات الأخيرة بسبب العديد من مشاكل العمود الفقري والورك والركبة التي قللت من حركته وأجبرته على الذهاب إلى المركز الجراحي.
ووفقا لموقع "روسيا اليوم" لا يزال بطل العالم ثلاث مرات مع منتخب البرازيل، الذى يعتبره الكثيرون أفضل لاعب كرة قدم فى التاريخ، يتلقى العلاج من ورم القولون الذى تم اكتشافه فى سبتمبر 2021 وخضع لعملية جراحية له مرة وأحدة فى مستشفى خاص فى سأو بأولو.
وبعدها بدأ عدة جلسات لتلقى العلاج الكيميائى التى أجبرته على الذهاب إلى المستشفى مرات عدة، الأمر الذى أثار شائعات حول صحته، ما اضطر نجم كرة القدم السابق نفسه أن ينفيها علنا.
وإضافة إلى الورم، تدهورت صحة بيليه فى السنوات الأخيرة بسبب مشكلات فى العمود ألفقرى والورك والركبة، ما قلل من حركته وأجبره على الخضوع لعملية جراحية، فضلا عن معاناته من بعض أزمات الكلى.
جدير بالذكر أن بيليه توج بكأس العالم ثلاث مرات أعوام 1958 و1962 و1970، ولا يزال الهداف التاريخى للبرازيل برصيد 77 هدفا فى 92 مباراة.