يسعى أسطورة كرة القدم الأرجنتينى ليو ميسي نحو تحقيق المجد لمنتخب بلاده، بقيادته لتحقيق لقب كوبا أمريكا 2016 والغائب عن شمس الأرجنتين منذ 23 عام، عندما يواجه نظيره تشيلى فى الثانية صباح الاثنين بنهائى البطولة المقامة حالياً بالولايات المتحدة الأمريكية فى نسختها الاستثنائية.
حقق ميسي جميع البطولات والألقاب على مستوى الاندية وينتظر تحقيق لقب قارى، ليكون أفضل هدية للشعب الأرجنتينى فى عيد ميلاده الـ29 الذى احتفل به منذ أيام قليلة.
"التالتة تابتة" لميسى ورفاقه
نهائى كوبا أمريكا أمام تشيلى هو النهائى الثالث لميسى ورفاقه فى غضون سنتين فقط، بعد خسارة كأس العالم 2014 أمام ألمانيا، وخسارة كوبا أمريكا 2015 أمام تشيلى، وتأمل جماهير الأرجنتنين أن تكون "التالتة تابتة".
فى كل نكسة للمنتخب الأرجنتينى يتحمل ميسي وحده 80% من النقد الموجه للتانجو، كونه قائد الأرجنتين والملهم ومحقق جميع الأرقام القياسية الممكنة مع ناديه ومنتخب بلاده، حيث دائماً ما يقولون عنه أنه ليس لديه شغف للفوز ببطولة مع التانجو، وأنه ليس لديه شعور إيجابى تجاه قميص منتخب بلاده.
لا ضغوط على ميسي !
وعلى الرغم من كل ذلك، فإن ميسي لا يشعر بأى ضغوط خلال كوبا المئوية، وهو ما كشف عنه أداؤه خلال المباريات السابقة واللعب بأريحية شديدة كأن جميعها مباريات ودية وليست منافسة على ألقاب، السر فى ذلك يرجع لأن المنتخب الأرجنتينى يعتبر منتخب متكامل فى الوقت الحالى.
أكثر ما يميز ميسي هو أنه لا يضغط على نفسه من أجل تحقيق ما يريده، حتى أنه فى المباراة التى أصبح خلالها الهداف التاريخى للتانجو أمام الولايات المتحدة، كان يلعب بكل هدوء ويسعى لصناعة الأهداف لا لتسجيلها، حيث أن الهدف الوحيد الذى سجله جاء من ركلة حرة مباشرة.
ميسي يتحدث عن الأرجنتين
يقول ميسى: "لقد ارتفع مستوانا بشكل كبير منذ العام الماضى، نحن أقوى فى المباراة النهائية".
وأضاف: "ظهرنا بشكل مذهل حتى الآن، الأمر متروك لنا أن نفعلها، نحن لا نشعر بأى ضغط، ويؤسفنا أن هذا الجيل لم يفز بلقب حتى الآن".