نجح منتخب تونس فى إنهاء الشوط الأول متقدماً على مالى بهدف دون مقابل، في المواجهة المقامة حاليا على ملعب "26 مارس" بمالي، فى لقاء الذهاب بالدور الفاصل من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2022.
سجل موسى سيساكو مدافع منتخب مالى هدف التقدم لصالح منتخب تونس بالخطأ فى مرماه بالدقيقة 37 من زمن المباراة.
وحصل سيساكو لاعب مالى، على البطاقة الحمراء في الدقيقة 41 من زمن المباراة بعد تدخله العنيف ضد سيف الدين الجزيرى.
وجاء تشكيل منتخب تونس كالتالي: حراسة المرمى: بشير بن سعيد / خط الدفاع: علي معلول - منتصر الطالبي - نادر الغندري - محمد دراجر / خط الوسط: محمد علي بن رمضان - عيسى العيدوني - غيلان شعلالي / خط الهجوم: يوسف المساكني - سيف الدين الجزيري - نعيم السليتي.
فيما يخوض منتخب مالى المباراة بالتشكيل التالى: حراسة المرمى: مونكورو / خط الدفاع: تراوري- هايدارا - كوياتي - موسى سيساكو / خط الوسط: بيسوما - أمادو هايدارا - عبد الله دوكوري / خط الهجوم: إبراهيما كونيه - عبد الله ديابي - دورجيليس.
ويبحث منتخب نسور قرطاج عن نتيجة إيجابية لتسهيل مهمتها في لقاء الإياب، المقرر في تونس يوم الثلاثاء المقبل، لاقتناص تذكرة الترشح للمونديال للمرة السادسة في تاريخها والثانية على التوالي.
ويدخل منتخب نسور قرطاج المباراة الحاسمة ضد نظيره المالي بمعنويات عالية إذ تصدر منتخب تونس جدول ترتيب المجموعة خلال مشواره بالتصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال، برصيد 13 نقطة، وفاز في 4 مواجهات من أصل 6 جولات ، فيما تلقى الهزيمة في لقاء وتعادل في آخر.
في المقابل، يدخل منتخب مالي المواجهة بأفضلية معنوية، خصوصا أنه فاز على نسور قرطاج (1-0) في يناير الماضي، خلال دور المجموعات من منافسات كأس أمم أفريقيا التي أقيمت بالكاميرون.
ويقف التاريخ في صف المنتخب المالي في المواجهات المباشرة التي جمعته سابقا بنظيره التونسي، فقد تقابل المنتخبان في 7 مباريات رسمية كان الفوز حليف "نسور مالي" في 4 مناسبات، في حين فاز "نسور قرطاج" في مناسبة وحيدة، وانتهت مباراتان بالتعادل.
وسبق لمنتخب تونس المشاركة في دورات 1978 بالأرجنتين و1998 بفرنسا و2002 باليابان و2006 بألمانيا، ثم في آخر نسخة من المونديال سنة 2018 في روسيا، وهو رقم قياسي عربي.