يعد منتخب أيسلندا تاريخياً من أضعف الفرق المشاركة ببطولة يورو 2016، وكل الترشيحات كانت تقول أنه الأقرب للخروج من البطولة فى نهاية دور المجموعات بعد تعادل مع البرتغال والمجر وفوزه على النمسا فى اللحظة الأخيرة من المباراة، ورغم كل الظروف الصعبة التى واجهته فى البطولة إلا أنه استطاع المنافسة على الأدوار النهائية بالبطولة وإقصاء منتخب انجلترا الذى يعد من أقوى المنتخبات الأوروبية.
وفى هذا الإطار، نرصد "5" أسباب جعلت منتخب أيسلندا أحق بالدعم والتشجيع.
1- العمل الشاق والبطولة فى كرة القدم
قدم المنتخب الأيسلندى أقوى دفاع فى البطولة واستطاع القتال للبقاء فى البطولة وسجل 4 أهداف ضمنت له التأهل لدور الثمانية، واستطاع لاعبيه الأداء تحت الضغط العصبى الشديد وتحقيق الفوز فى المواقف الصعبة.
2- أداء أيسلندا فى يورو 2016 يشبه أداء ليستر سيتى فى الدورى الإنجليزى
أشارت التوقعات إلى احتمالية فوز أحد المنتخبات الصغيرة بلقب يورو 2016، وتوجهت تلك التوقعات إلى التنبؤ بفوز ايسلندا باللقب بعد مباراة إنجلترا بدور الـ16، ما يجعل أداء المنتخب الأيسلندى باليورو صورة لأداء ليستر سيتى بالدورى الانجليزى الممتاز، حيث إن كل منهم لا يمتلك لاعبين مشهورين وكانوا الاقرب للخروج من البطولة واستطاعوا المقاتلة حتى النهاية.
3- المنافسة على الأدوار النهائية من البطولة بعد سنوات من الاكتفاء بشرف المنافسة
ينافس الآن منتخب أيسلندا على الفوز بالأدوار النهائية من بطولة الأمم الأوروبية، بعد أن انفق سنوات من الاكتفاء بشرف المنافسة، ومكث سنوات طويلة خارج قائمة أفضل 100 منتخب بتصنيف الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا"، وكان أخر تصنيف لمنتخب أيسلندا الـ109.
4- 8.15% من سكان ايسلندا انتقلوا إلى فرنسا لتشجيع منتخبهم الوطنى باليورو
بالرغم من أن الجمهور الأيسلندى لم يعتاد على مؤازرة منتخبه الوطنى إلا أن تلك البطولة شهدت أكبر نسبة حضور جماهيرى بـ 8.15% من سكان أيسلندا بالكامل.
5- إنجاز هيمير هالجريمسون ولاجربك
استطاع هيمير هالجريمسون ولارس لاجربك، مدربى الفريق رفع مستوى منتخب أيسلندا بتصنيف الفيفا ووضعه فى موقع المنافسة ببطولة يورو 2016، فى ظاهرة جديدة على الكرة العالمية أن يتولى تدريب أى فريق أو منتخب 2 مدربين فى وقت واحد بنفس المهام.
اخبار متعلقة
- يورو 2016.. شاهد شماتة وفرحة لاعبى ويلز بعد خسارة إنجلترا