استقال لويس سيجورا من رئاسة الاتحاد الأرجنتينى لكرة القدم، متمنيا أن يعيد ليونيل ميسي التفكير فى قرار اعتزاله اللعب الدولى مع المنتخب الأرجنتينى.
وقال سيجورا فى خطابه الأخير داخل الاتحاد الأرجنتينى لكرة القدم، الذى يمر بأزمة طاحنة منذ وفاة الرئيس السابق خوليو جروندونا، الذى استمر فى منصبه 35 عاما: "أتمنى أن يندم على هذا القرار، الأرجنتين تحتاج إلى ميسي، لقد كان يأتى ليس من أجل المال ولكن من أجل قميص الفريق، ميسي لا يستحق أن يمر بهذه اللحظة".
وكان ميسي قد أعلن أول أمس الاثنين عن اعتزاله اللعب الدولى مع المنتخب الأرجنتينى، بعد خسارة الأخير بركلات الترجيح أمام تشيلى فى نهائى بطولة كوبا أمريكا (المئوية) بالولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت تلك الخسارة هى الثالثة للمنتخب الأرجنتينى خلال عامين فى مباراة نهائية، بعد هزيمته فى نهائى مونديال البرازيل 2014 وفى نهائى كوبا أمريكا 2015 بتشيلى.
واستقال سيجورا من منصبه، الذى خلف فيه الراحل جروندونا، مؤكدا أنه لم يرتكب أى أعمال غير مشروعة طوال فترة ولايته، رغم التحقيقات القضائية، التى يخضع لها بسبب الاشتباه فى ضلوعه فى جرائم احتيال، بالإضافة إلى الحجز على مبالغ شخصية له بلغت 50 مليون بيزو أرجنتينى (ثلاثة ملايين و200 ألف دولار).
وقررت هيئة التفتيش القضائى التابعة للحكومة تأجيل انتخابات الاتحاد الأرجنتينى لكرة القدم، والتى كان من المقرر إقامتها فى 30 يونيو الجارى، على خلفية التحقيقات القضائية الجارية فى الوقت الراهن حول إدارة الاتحاد لمبالغ مالية ضخمة كان قد حصل عليها من خزينة الدولة مقابل حقوق البث التلفزيونى للبطولات.
ودعا ماريا سيرفينى، قاضى التحقيقات، الذى يباشر هذه القضية إلى اجتماع غدا الخميس، يضم رؤوسا الأندية الأعضاء بالاتحاد الأرجنتينى لكرة القدم، بالإضافة إلى السويسرى بريمو كورفارو، مبعوث جيانى انفانتينو، رئيس الاتحاد الدولى للعبة "فيفا".