طالب آدم نافالكا، المدير الفني للمنتخب البولندي، الحكام بحماية مهاجمه روبرت ليفاندوفسكى، الذي يلقى معاملة خشنة من المنافسين، خلال مباريات بطولة أوروبا يورو 2016.
واحتسبت 14 مخالفة لصالح ليفاندوفسكى، حتى الآن ليصبح أكثر لاعبي البطولة تعرضا للمخالفات مقارنة بكريستيانو رونالدو قائد البرتغال، تسعة أخطاء، قبل مواجهة الفريقين في دور الثمانية، غدا الخميس.
ودافع نافالكا عن ليفاندوفسكى الذى لم يحرز أى هدف منذ بداية البطولة رغم تسجيله 13 هدفاً فى التصفيات ، قائلاً فى مؤتمر صحفى : "هو واحد بين أفضل مهاجمي العالم، في رأيي هو أفضل مهاجم صريح في العالم، تعرض لرقابة لصيقة خلال البطولة، في بعض الأحيان يراقبه لاعبان، وربما ثلاثة، والمنافسون يحاولون الانقضاض عليه".
وأضاف: "إن قائد فريقه كان على قدر المستوى بدنيا، لكنه يرى أن الحكام لم يوفروا القدر الكافي من الحماية له من المخالفات الخطيرة".
وطالب باستخدام المزيد من البطاقات الصفراء والحمراء: "يجب على الحكام الانتباه للمخالفات القوية في كرة القدم عمومًا للتخلص من الحالات التي يستهدف فيها المنافس أحد اللاعبين بالتحديد بأي ثمن".
وتدخل بولندا المباراة، باعتبارها الطرف الأقل شأنا لعدم تأهلها إلى مثل هذه المرحلة في أي بطولة دولية من قبل.
ومع ذلك، رفض نافالكا ما يتردد عن أن فريقه مطالب بإبطال مفعول رونالدو للتأهل لقبل النهائى".
وقال: "كرة القدم عمل جماعي، لا يوجد فريق واحد يمكن أن يقرر فيه لاعب واحد مصير المباراة. أعتقد أن البرتغال قدمت نفسها بشكل جيد كفريق متكامل، نحتاج لإعادة النظر لكل اللاعبين ليس فقط رونالدو لو أردنا الفوز غدا".
ولتجاوز البرتغال يحتاج مهاجمو بولندا، إثبات قدراتهم بعد تسجيل ثلاثة أهداف فقط في أربع مباريات خلال البطولة.
وفشل ليفاندوفسكي في هز الشباك للمباراة الدولية السابعة على التوالي، وأهدر زميله في الهجوم أركاديوش ميليك عدة فرص سهلة رغم أنه سجل هدف الفوز على أيرلندا الشمالية في دور المجموعات.