تختلف المنافسة فى كرة القدم الأوروبية عنها فى كرة القدم المصرية، حيث يهتم لاعبى الفرق الأوروبية بالتنافس داخل الملعب بشكل عنيف وينتهى ذلك عقب انتهاء المباراة مباشرة، فاللاعبين فى الدول الأوروبية تجمعهم صداقات تتعدى حدود الأخوة حرفيا، على عكس ما يحدث فى الملاعب المصرية من مشاجرات بين اللاعبين المتنافسين وتصريحات مسيئة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعى.
وبرز الفرق بين الرياضة فى ملاعب أوروبا عنها فى ملاعب مصر فى "7" لقطات نرصدها لكم خلال السطور التالية.
ظهرت الروح الرياضية لدى نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو خلال مواساته للوكا مودريتش بمباراة البرتغال وكرواتيا فى منافسات يورو 2016، وقام الدون باحتضان مودريتش نظرا لبكائه الشديد عقب تلك الهزيمة التى أطاحت بهم خارج البطولة.
وبرزت أيضا فى مواساة لويس سواريز نجم برشلونة لستيفن جيرارد عقب فوز منتخب الأوروجواى على منتخب إنجلترا فى بطولة كأس العالم التى أقيمت بالبرازيل عام 2014، وقام سواريز باحتضان جيرارد للتخفيف عنه.
سانشيز واينيستا
وظهرت الصداقة بين اللاعبين المتنافسين فى أوروبا خلال احتضان اليكسيس سانشيز لاعب أرسنال لأندريس اينيستا لاعب برشلونة خلال حديثهم بمباراة تشيلى وإسبانيا فى كأس العالم 2014.
وتجلت الروح الرياضية لدى سيرجيو راموس فى مواساته لنجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو عقب فوز المنتخب الأسبانى على منتخب البرتغال فى منافسات كأس العالم 2014.
وبرزت الروح الرياضية لدى حارس مرمى منتخب تشيلى عقب فوزهم على منتخب الارجنتين فى نهائى كوبا أمريكا، فى احتضانه لنجم برشلونة ليونيل ميسي الذى حمل نفسه عبء الهزيمة وأعلن اعتزاله عقب انتهاء المباراة.
وظهرت أيضا الصداقة والروح الرياضية بين اللاعبين الدوليين فى احتضان فريدى جوارين لـ ياتو ناجاتومو عقب هزيمة منتخب كولومبيا لمنتخب اليابان بنتيجة 4-1 فى مباراة كأس العالم 2014، ومواساة اللاعب الكولومبى للاعب اليابانى حتى تخطى محنة حزنه عقب الهزيمة.
حسام غالى وحازم إمام
اما فى الملاعب المصرية نجد أن العداء يشتعل بين لاعبى الفرق المتنافسة ويصل إلى التصريحات المسيئة والخناقات داخل الملاعب، وظهر ذلك بشدة فى تكرار المشاجرة بين حازم إمام لاعب الزمالك وحسام غالى لاعب الأهلى فى إحدى مباريات القمة بسبب وقوف رمضان صبحى على الكرة.
