يترقب عشاق الساحرة المستديرة إعلان رابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم الخميس، عن جدول مباريات المسابقة للموسم الجديد 2022-2023، سيبدأ التفكير مجدداً في كل من مانشستر سيتي وليفربول على سباق الأرقام القياسية والتفوق في الموسم المقبل.
ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام" توج مانشستر سيتي بلقب المسابقة في موسم 2021-2022 بفارق نقطة واحدة أمام ليفربول بعد موسم شهد امتداداً للصراع بين الفريقين ومدربيهما الإسباني بيب جوارديولا مانشستر سيتي والألماني يورغن كلوب ليفربول في السنوات الماضية.
ويترقب الفريقان والمدربان قرعة المسابقة وما ستكون عليه ضربة البداية في الموسم الجديد حيث يتنافس جوارديولا وكلوب على رقم قياسي في ضربة البداية.
ويشترك المدربان في أنهما الأفضل مع فريقيهما من حيث نسبة النجاح في المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي على مدار تاريخ البطولة بنظامها الحالي.
وعلى مدار 30 موسماً أقيمت حتى الآن منذ إقامة البطولة بنظامها الحالي، كان سير أليكس فيرجسون المدير الفني الأسبق لمانشستر يونايتد هو صاحب العدد الأكبر من الانتصارات في الجولة الأولى من عمر المسابقة بحكم الفترة الطويلة نحو ربع قرن التي قضاها مع الفريق.
وفي 21 موسماً بدأها فيرغسون مع مانشستر يونايتد في المسابقة بنظامها الحالي، حقق المدرب الاسكتلندي الكبير الفوز في 13 مباراة، حسبما أكدت رابطة الدوري الإنجليزي.
ويأتي في المركز الثاني من حيث عدد الانتصارات المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، حيث بدأ 11 موسماً وحقق الفوز في 9 مباريات، ويليه سام أليرديس الذي خاض فعاليات الجولة الأولى في 12 موسماً وحقق الفوز في 7 منها.
ولكن عندما يتعلق الأمر بنسبة النجاح في الجولة الأولى من المسابقة، يتقاسم جوارديولا وكلوب الصدارة، حيث خاض كل منهما الجولة الأولى في المسابقة في 6 مواسم وحقق كل منهما الفوز في 5 منها بنسبة نجاح بلغت 83 % مقابل 82 % لمورينيو و80 % للمدرب الفرنسي جيرار هوييه /4 انتصارات في 5 مباريات بالجولة الأولى/ فيما بلغت نسبة النجاح لفيرجسون 62 % فقط.
وكان كلوب تولى مسؤولية ليفربول في موسم 2015-2016 أي قبل موسم واحد من تولي غوارديولا مهمة تدريب مانشستر سيتي، ولكن كلوب لم يخض مع ليفربول ضربة البداية في الموسم الأول نظراً لأنه تولى المسؤولية في أكتوبر خلفاً للمدرب بريندان رودجرز.
ويأمل كل من جوارديولا وكلوب في أن تسفر القرعة غدا عن بداية سهلة لفريقه من أجل تحقيق الفوز السادس في 7 مباريات افتتاحية بالدوري الإنجليزي خلال المواسم التي قضاها كل منهما مع فريقه.
ولم يخسر كلوب في أي من المباريات الافتتاحية الست له حيث فاز في 5 وتعادل في واحدة وكانت أمام واتفورد 3-3 في افتتاح موسم 2017-2018.
وفي المقابل، فاز غوارديولا بأول 5 مباريات افتتاحية له مع مانشستر سيتي، ولكنه خسر في المباراة السادسة بشكل مفاجئ 0-1 أمام توتنهام في افتتاح مسيرته بالموسم الماضي.
كما يراود الأمل محمد صلاح نجم ليفربول في تعزيز رقم قياسي وتحقيق آخر من خلال المباريات الافتتاحية للبطولة ما يجعله في حالة ترقب لقرعة البطولة غداً الخميس.
وسجل صلاح هدفا في مرمى نورويتش سيتي في أغسطس الماضي بالجولة الافتتاحية للموسم الماضي ليفوز ليفربول 3-0، ويصبح صلاح أول لاعب في تاريخ البطولة يهز الشباك في المباراة الافتتاحية لفريقه بالبطولة في 5 مواسم متتالية.
وأصبح صلاح بهذا الهدف أيضا على بعد هدف واحد من معادلة رقم قياسي مثير يتعلق بعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في المباريات الافتتاحية لفريقه بالموسم حيث يقتسم ألان شيرر وواين روني وفرانك لامبارد هذا الرقم القياسي برصيد 8 أهداف لكل منهما مقابل 7 أهداف لصلاح حتى الآن ومثلها للمخضرم جيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي.
ولهذا، سيكون صلاح وفاردي أيضا في حالة ترقب لقرعة البطولة غداً لمعرفة الفريق الذي سيواجهه كل منهما في افتتاح مسيرته بالدوري الموسم المقبل.