أكد سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" سابقا، أن جياني إنفانتينو هو السبب الرئيسي في محاولة تدميره وتواجد بالمحاكم خلال السنوات الماضية، مشددا على أنه لا يعرف سبب لهذه الحرب التي يتعرض لها.
ومن المقرر أن تصدر المحكمة الجنائية الفيدرالية قرارها يوم 8 يوليو المقبل وسط أجواء ترقب شديدة لنتائج التحقيقات التي جرت.
وقال سيب بلاتر، في تصريحات لقناة "ار تي اس" السويسرية: "أريد أن أبرئ شرفي، عملت لمدة خمسة وأربعين عامًا مع الفيفا عندما وصلت، لم نكن شيئًا، وعندما غادرت، كنا منظمة دولية، صلبة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وحتى سياسيا."
وأضاف سيب بلاتر: "يجب أن أقول إنني متأثر للغاية، لقد اتُهمت بالغرائز الإجرامية، وقد اتُهمت بأنني سارق، إنه أمر سخيف، لا أعرف لماذا أجد نفسي في المحكمة وأنا متأكد من أن الآلاف، لا يقولون إن الملايين من لاعبي كرة القدم لا يفهمون ذلك أيضًا".
وأكد سيب بلاتر أنه لا يريد الانتقام، وقال: "أنا لست ثائرًا، لكنني أريد أن أكون واضحًا، إنه يتعلق بشرف وشرف كرة القدم التي صنعتها".
واستطرد: "لم أصنعها بمفردي، ولكن مع مئات المدربين الذين عملوا على جعل كرة القدم على ما هي عليه اليوم".
واختتم سيب بلاتر تصريحاته قائلا: كرة القدم لديها أكثر من ملياري متابع.. لا أحد في العالم لديه هذا العدد".
وكان المسؤولان السابقان قد وُجهت إليهما تهم سوء الإدارة، إساءة الأمانة والتزوير، وذلك بالحصول بطريقة غير مشروعة على حساب فيفا، على دفعة حصلت عام 2011 بقيمة مليوني فرنك سويسري (1.8 مليون يورو) لمصلحة بلاتيني، بحسب ما أوضح قضاء بيلينزونا (جنوب - شرق).
وكان الادعاء السويسري قد أشار العام الماضي إلى أن المبلغ كان مقابل أعمال استشارية قام بها بلاتيني لرئيس فيفا آنذاك بلاتر بين عامي 1998 و2002، وأشار إلى أن هناك عقدا مكتوبا لتعويض سنوي قدره 300 ألف فرنك سويسري (187400 يورو في ذلك الوقت) كان بلاتيني قد أصدر فاتورة به في كل مناسبة ودفعه فيفا بالكامل.
وتكون عقوبة القانون السويسري في قضايا الاحتيال السجن خمس سنوات أو دفع غرامة مالية.