أعيد جيم ثوربإلى منصبه باعتباره الفائز الوحيد بسباق الخماسى والعشارى الأولمبى لعام 1912 فى ستوكهولم، بعد ما يقرب من 110 سنوات من تجريدة من تلك الميداليات الذهبية لانتهاكه قواعد الهواة الصارمة فى ذلك الوقت، وفقا لموقع "نيويورك بوست".
وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية هذا التغيير، أمس الجمعة، فى الذكرى 110 لفوز "ثورب" بلقب العشارى، وأعلنه ملك السويد جوستاف الخامس، "أعظم رياضي فى العالم".
وكان اتحاد ألعاب القوى للهواة، الذى كان يسبق تأسيس اللجنة الأولمبية الأمريكية، اعتبر "ثورب" ليس هاويا، لأنه تسلم مدفوعات مقابل المشاركة مع فريق نورث كارولاينا للبيسبول قبل الأولمبياد.
وسحبت الميداليتان من ثورب، أحد أعظم الرياضيين في القرن 20 كما احترف البيسبول وكرة القدم الأمريكية، في 1913 بعد نشر تقارير فى الصحف عن حصوله على المدفوعات.
لكن في عام 1983، بعد 30 عاما من وفاته، أعادت اللجنة الأولمبية الدولية الميداليتين بشكل رسمي إلى أبناء ثورب، لكن مع اعتباره الفائز بالمناصفة مع آخرين في المسابقتين.
وقالت اللجنة الدولية، الجمعة، إن السويدي هوجو فيسلاندر، الذى ارتقى بطلا للذهبية بعد تجريد ثورب من لقب العشاري، لم يتقبل أبدا هذه الميدالية وقال دائما إن ثورب هو البطل الوحيد الشرعي للميدالية الذهبية الأولمبية.
وكشفت اللجنة الأولمبية النرويجية عن موقف مشابه لفرديناند بي بعد إعلانه الفائز بلقب الخماسي، وأوضحت اللجنة الأولمبية الدولية الآن أن ثورب بات الفائز الوحيد بذهبيتي العشاري والخماسي بينما تذهب الفضيتان إلى فيسلاندر وبي على الترتيب.