ارتبط النجم الأوروجوياني لويس سواريز بالانتقال إلى نادى ناسيونال فريقه الأسبق الذي بدأ معه مسيرته الاحترافية مع كرة القدم.
ووفقًا لصحيفة "ماركا" فإن المال ليس مشكلة مع سواريز، حيث من المفهوم أن القرار متروك له سواء بالإنضمام للفريق من عدمه، لاسيما وأن مشجعو النادي المتحمسون يسعدون بفكرة عودة الهداف المخضرم إلى الوطن.
وإذا غادر سواريز أوروبا هذا الصيف، فسيكون قد ترك بصمة لا تمحى، حيث غادر اللاعب البالغ من العمر الآن 35 عامًا أمريكا الجنوبية لأول مرة عندما انضم إلى فريق جرونينجن الهولندي من ناسيونال في عام 2006.
وبعد موسم غادر إلى أياكس وبعد أربع سنوات في أمستردام انضم إلى ليفربول حيث انتقل بمستواه إلى المرحلة التالية من التألق.
قضى سواريز ثلاثة مواسم في آنفيلد قبل أن ينضم إلى برشلونة ويصبح أحد أعظم الهدافين الذين لعبوا للنادي في السنوات الست التي قضاها هناك.
ثم أمضى العامين الماضيين في أتلتيكو مدريد ، وقادهم إلى المجد في الدوري الإسباني في 2020/21.