كشف فرانك كيسي، لاعب وسط فريق نادي برشلونة الإسباني، عن اختياراته لقائمة من أربعة لاعبين أساطير يراهم هم الأفضل في التأثير عليه خلال مشواره في كرة القدم عبر التاريخ.
وقال فرانك كيسي في حوار لتليفزيون برشلونة عندما تم سؤاله عن أفضل 4 أساطير في كرة القدم: "أبو بكر كوبا باري إنه حارس أسطوري من كوت ديفوار، لقد شاهدت مبارياته وأحببتها، وأتذكرها جيدًا".
وأضاف فرانك كيسي: "كولو توريه أيضاً أسطورة، لقد جعلنا جميعًا نحلم عندما كنا صغارًا، مع فريق كوت ديفوار وفي أوروبا مع أرسنال، ساعدنا على الإيمان بأنفسنا والقتال من أجل حلم أن نكون لاعبين محترفين".
وشدد فرانك كيسي: "سأختار يايا توريه كلاعب خط وسط، إنه من كوت ديفوار وهو لاعب لدى إعجاب كبير بالنسبة له، أحلم بصنع مسيرته، يمكننا القول إنه مثلى الأعلى".
وواصل فرانك كيسي: "ديدييه دروجبا هو الهداف بلا منازع لفريق كوت ديفوار، لأنه كان لديه مواسم رائعة في أوروبا ولأن بفضله اكتشف الكثير من الناس ماهية منتخبنا".
وفي وقت سابق،أبدي الإيفواري فرانك كيسي، لاعب نادى برشلونة الإسباني، سعادته بالانتقال إلى البارسا، مؤكدا بأنه يتطلع إلى مقابلة زملائه في الفريق، ومتحمس جداً للدخول إلى الملعب والتدرب معهم.
وقال فرانك كيسي، في تصريحات خلال تقديمه، للجمهور بعدما وقع عقود انضمامه الى برشلونة الإسباني: "اخترت برشلونة بعدما اتصل علي تشافي، وشرح لي ما يريد مني أن أفعله وأهميتي في المجموعة، عندما تحدثت مع تشافي جعلني أعرف أنه سيكون لي أهمية في الفريق".
وأضاف كيسي: "لا أرى نفسي كلاعب أساسي في التشكيلة، علي العمل لأن الحصول على المركز لا يأتي بالحديث، علي إثبات نفسي في التدريبات ومن هذا المكان يتخذ المدرب قراراته".
وواصل لاعب برشلونة الجديد: "في ميلان كانوا يسموني بـ الرئيس، لأني وضعت سيارتي في مكان الرئيس بمركز التدريبات، ولقد تحدثت مع إبراهيموفيتش وطلب مني بذل قصارى جهدي للحضور إلى برشلونة، وأخبرني أنني ذاهب إلى مكان جيد".
وأكمل كيسي: توريه هو بطل عظيم، لاعب كامل للغاية وآمل أن أحظى بمسيرة مماثلة لمسيرته، لا يزال يتعين علي مقابلة الجهاز الفني وزملائي.
وتابع كيسي: مركزك؟ الموقف في الملعب يقرره المدرب، يمكنني أن أكون على اليمين أو اليسار، لكن المدرب سيحدد ذلك.
وأتم النجم الايفواري تصريحاته: لعبت ضد برشلونة مرة وفزنا 1-0 في أمريكا، وفي الألعاب الأولمبية أيضاً لعبت ضد بيدري ومينجيزا وتحدثنا بعد المباراة.
