مثل العادة، اشتعلت الحرب بين الصحافة المدريدية والكتالونية بسبب قضية الأرجنتينى ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسبانى، والمتعلقة بالتهرب الضريبى والتى نتج عنها الحكم على اللاعب ووالده خورخى بالحبس لمدة 21 شهرًا مع إيقاف التنفيذ بالإضافة إلى تغريمه مليونى يورو.
الإعلام الكتالونى مستاء من نظيره المدريدى بسبب قضية ميسي
من جانبها، أبدت الصحافة الكتالونية الموالية لنادى برشلونة استياءها من اصطياد الإعلام المدريدى فى الماء العكر بعد الحكم على ميسي ووالده فى قضية التهرب الضريبى رغم أن هذا الحكم ليس نهائيًا وتم الطعن على القرار من قبل محامين المهاجم الأرجنتينى.
صحافة مدريد تشمت فى ميسي بعد الحكم عليه بالسجن
ورصد الإعلام الكتالونى العناوين المبالغ فيها من الصحافة المدريدية بشأن قضية ميسى، حيث اعتبرت صحيفة "ABC" الأكثر مبالغة فى وصفها للقضية، حيث عنونت قائلة "21 شهر سجن لميسى ووالده فى قضية الاحتيال الخطيرة"، كما خصصت الصحيفة الموالية لنادى ريال مدريد، صفحتين فى الداخل للحديث عن القضية وتفاصيلها وأصرت على جملة "ميسى يحتال على إسبانيا".
أما صحيفتا "موندو" و"لارازون" هاجمت ميسي ووالده بشدة وقد طال الأمر رئاسة نادى برشلونة وانتقدت الصحافة الكتالونية لدفاعها المستميت عن البرغوث الأرجنتينى، وكانت وما زالت قضية ميسي الشغل الشاغل للإعلام المدريدى.
ميسى قد يلحق بـ"بانتوخا"
أما صحيفة 'Libertad Digital' فقد وضعت ميسي خلف القضبان وعنونت "هل يمكن أن يذهب ميسي إلى السجن مع بانتوخا؟"، وبانتوخا هى مغنية إسبانية مشهورة ستنتهى فترة سجنها قريبًا بعدما كانت قد حُكم عليها بالسجن مدة عامين بسبب التهرب الضريبى أيضًا.