أكدت لاعبة التنس التونسية أنس جابرأنه سيكون من الصعب عليها تقبل الهزيمة فى نهائي أمريكا المفتوحة أمام البولندية إيجا شفيونتك، مشددة على أنها ستواصل الكفاح من أجل التتويج بلقب بطولة كبرى، حيث أبدت قناعتها بأن نهائيات كثيرة تنتظرها.
وأضافت أنس جابر، فى مؤتمر صحفى بعد خسارتهانهائي أمريكا المفتوحة، التى فازت بها شفيونتك المصنفة الأولى عالميا، أن "خسارة نهائي ويمبلدون كانت صعبة وهذه الهزيمة ستكون صعبة أيضًا".
وتابعت أنس جابر، "سوف أرى إذا كنت سأتمكن من النوم.. لكن الفوز والهزيمة جزء منالتنس.. استغرق الأمر وقتًا حتى توجت بأول لقب احترافى ويستغرق تتويجي بلقب بطولة كبرى وقتا أيضا، لن أتوقف عن الكفاح.. بالتأكيد سأبلغ نهائى آخر.. أنا واثقة من أننى سأتطور وأنه تنتظرى نهائيات كثيرة"، وذلك حسب ما نشرته شبكة "سكاى نيوز".
وأكدت أنس جابر، التي سترتقي للمركز الثاني في تصنيف لاعبات التنس المحترفات الصادر، الاثنين، أنها ستستريح لبضعة أيام قبل أن تبدأ في تحليل ما حدث في النهائي أمام شفونتيك، التي اعتبرت أنها "لعبت أفضل في اللحظات الصحيحة".
وأشارت إلى أنها تستهدف الموسم المقبل اعتلاءصدارة التصنيف العالمى قائلة، "سأحاول الاستعداد للموسم المقبل، لأنني بلا شك أستهدف الارتقاء إلى المركز الأول، لأنني لا امتلك نقاطا أدافع عنها في بطولة أستراليا المفتوحة وويمبلدون"، وعن كونها أول إفريقية تبلغ نهائي بطولة كبرى، أبدت أنس جابر، رغبتها في أن تكون نموذجا للمزيد من اللاعبات في القارة السمراء، وقالت: "يجب أن يؤمن بأنفسهن وألا يتوقفن أبدا عن الكفاح. هذا ما حاول فعله في مشوارى".
يأتى هذا بعدما تلقت التونسية أُنس جابر، خسارة فى نهائي بطولة أمريكا المفتوحة للتنس، السبت، أمام البولندية إيغا شفيانتيك المصنفة الأولى عالميا، وحسمت شفيانتيك المباراة بنتيجة 6-2 و7-6، بعد نقاط مثيرة فى نهاية المجموعة الثانية، وهذا هو اللقب الثالث لـ"شفيانتيك" فى البطولات الأربع الكبرى والثانى لها هذا العام، بعد فوزها بلقب بطولة فرنسا المفتوحة فى 2020 و2022.
وخسرت أُنس جابر، للمرة الثانية فى نهائى إحدى البطولات الأربع الكبرى، بعد هزيمتها أمام إيلينا ريباكينا لاعبة كازاخستان فى ويمبلدون، فى يوليو الماضى، فيما يعد هذا الفوز الثالث لـ"شفيانتيك" على التونسية، مقابل اثنين لـ"أنس جابر"، التى فشلت فى الثأر من خسارتها ضد البولندية فى نهائى دورة روما للألف هذا العام.
وباتت شفيانتيك أول بولندية تحرز اللقب فى نيويورك، وتعود المرة الأخيرة التى نجحت فيها لاعبة فى الفوز بلقبين كبيرين فى عام واحد إلى 2016، عندما توجت الألمانية أنغليك كيربر بلقبى أستراليا المفتوحة و"فلاشينغ ميدوز".
وواصلت شفيانتيك، مستوياتها الرائعة هذا العام، حيث حققت لقبها السابع، بعد الدوحة وإنديان ويلز وميامى وشتوتغارت وروما ورولان غاروس، إثر سلسلة مذهلة حققت خلالها 37 فوزا متتاليا.
وكانت أُنس جابر تأمل فى أن تصبح أول لاعبة عربية وإفريقية تحرز لقب بطولة كبرى، بعد أن أصبحت أول لاعبة تبلغ النهائى، وستصعد جابر من المركز الخامس إلى الثانى فى التصنيف العالمى الذى سيصدر الاثنين.