أصدر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بياناً رسمياً للرد على رفض كيليان مبابي مهاجم المنتخب بشأن حقوق الصور التي رفض اللاعب المشاركة فيها خلال جلسة الأمس التي دعي اليها قبل انطلاق معسكر الديوك اليوم.
وجاء في البيان الرسمي : "يتعهد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم "بمراجعة أقرب وقت ممكن" للاتفاقية الخاصة بحقوق الصورة للاعبي المنتخب الفرنسي".
وأوضح البيان: "بعد مناقشات حاسمة بحضور المديرين التنفيذيين للمنتخب الفرنسي والرئيس والمدرب ومدير التسويق، يتعهد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، في أقرب وقت ممكن، بمراجعة الاتفاقية المتأصلة في حقوق الصورة التي تربطه بها، لاعبين في التحديد".
وأشار نويل لو جرايت في تصريحات سابقة لصحيفة "ليكيب" إلى أن الاتفاقية لن تتم مراجعتها في الوقت الحالي .
وأوضح رئيس الاتحاد الفرنسي: "لن يتغير شيء من الآن وحتى كأس العالم، الذي يأتي بسرعة كبيرة، يجب أن أقابل اللاعبين بشكل مسبق يوم الاثنين لمناقشة الأمر معهم. بعد كأس العالم، سنرى ما يجب القيام به، هو هناك، سيكونون لاعبين جدد وبعض الرعاة الجدد، ستكون فرصة للتقييم".
وتجددت الخلافات بين منتخب فرنسا والنجم الدولي كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان بسبب رفض الأخير المشاركة في جلسة التصوير الخاصة بالمعسكر الحالي ما يعرضه لتوقيع غرامة مالية كبيرة بسبب قراره.
ونشبت أزمة بين كيليان مبابي والاتحاد الفرنسي في المعسكرات السابقة بسبب حقوق الصور التي طالب اللاعب الحصول عليها كاملة وهو ما قام بتنفيذه بالأمس بعدما رفض المشاركة في جلسة تصوبر مع بطل النسخة الأخيرة من بطولة كأس العالم.
ووفقاً لإذاعة "مونت كارلو" فإن كيليان مبابي يحصل على 25 ألف يورو عن كل جلسة تصوير مع كل مباراة يخوضها مع المنتخب الفرنسي منذ 2017 عندما انضم لأول مرة حيث تم توقيع اتفاق على كافة البنود الخاصة بذلك وقتها.
وأوضحت الإذاعة الفرنسية الشهيرة أن كيليان مبابي لن يتعرض لعقوبة الإيقاف وفقاً لبنود ومواد قانون الرياضة الفرنسي الا أنه يمكن تعرضه لغرامة مالية بسبب الأضرار التي تلحق بالمنتخب خلال الفترة الحالية.
وشدد التقرير أن كيليان مبابي يقوم في كل مرة بالتبرع بمبلغ 25 ألف يورو التي يحصل عليها من الاتحاد الفرنسي الى الجمعيات الخيرية وبالتالي فإن اللاعب لن يضار في إيقاف المبلغ كاملاً.
ويرفض كيليان مبابي جلسات التصوير بسبب تعرض الراعي الحالي لمنتخب الديوك مع الرعاة الشخصيين للاعب منذ معسكر مارس الماضي وحتى الآن.
