رجحت تقارير صحفية بريطانية تأجيل خطط توسيع بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2028"، من 24 إلى 32 فريقًا والتي سيتم اختيار البلد المضيف في وقت لاحق.
وقالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن الاتحاد الأوروبي تراجع عن فكرة زيادة عدد المنتخبات المشاركة في بطولة الأمم الأوروبية "يورو 2028".
وأوضحت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي مستعد للتخلي عن خططه المعلنة مسبقًا لزيادة عدد الدول المؤهلة من 24 إلى 32 فريقًا.
وتتنافس تركيا بملف رسمي امام إنجلترا التي تقدمت هي الأخرة بملف مشترك مع أيرلندا للفوز بشرف تنظيم بطولة "يورو 2028" التي يسعى الاتحاد الأوروبي خلال الفترة الحالية للوقوف على البلد المتقدم بعرض أقوى.
فيما كشفت تقارير صحفية بريطانية أن مفاجآت كبيرة في الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات كأس الأمم الأوروبية "يورو 2028" التي تتنافس عليها إنجلترا بملف مشترك مع أيرلندا.
ووفقاً لصحيفة "التايمز" فإن الملف الإنجليزي يتضمن 6 ملاعب فقط ستستضيف بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2028" ليس بينها ملعبي الأنفيلد (معقل نادي ليفربول)، وستامفورد بريدج معقل تشيلسي، وغيرها من الملاعب الكبيرة.
وضمت الملاعب التسعة المرشحة لاستضافة مباريات بطولة "يورو 2028" في القائمة المختصرة كلا من: "ويمبلي، فيلا بارك، استاد لندن، سانت جيمس بارك، الاتحاد، وايت، براملي مور دوك، توتنهام، ترافورد القديم".
ويعتقد أن أيرلندا سيكون لها ملعبان مضيفان خلال المنافسة، حيث يتم استخدام ملعب أفيفا وكروك بارك ، وسيكون لكل من اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية ملعب مضيف واحد.
ويواجه ملف بريطانيا منافسة شرسة من تركيا التي تقدمت هي الأخرى بطلب استضافة منافسات البطولة القارية المنتظرة.
وتنظم ألمانيا بطولة أمم أوروبا في النسخة المقبلة 2024 والتي تقام قرعة التصفيات الخاصة بها يوم 9 أكتوبر المقبل بمشاركة 53 منتخبا بعد استبعاد روسيا وتأكد مشاركة البلد المضيف منتخب الماكينات.
وأعلنت في وقت سابق المملكة المتحدة البريطانية وجمهورية ايرلندا عن تقدمهما بطلب جماعي لتنظيم بطولة كأس أمم أوروبا، يورو 2028 وعدم تنظيم كأس العالم 2030.
تنظم بطولة كأس أمم أوروبا المقبلة في عام 2024 في فرنسا، بينما تنظم قطر كأس العالم 2022 في نهاية العام الجاري ونسخة عام 2026 في أمريكا، كندا والمكسيك.
تضم بريطانيا كلاً من ويلز واسكتلندا وإيرلندا الشمالية مع إنجلترا بالإضافة إلى دخول جمهورية إيرلندا في تنظيم الحدث في نهاية العقد الحالي.