قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) اليوم الاثنين إن نجم التنس البريطانى آندى موراى ساهم فى جمع أكثر من 83 ألف جنيه استرلينى (121 ألف دولار) للأطفال اللاجئين السوريين من خلال التبرع بالمال عن كل ضربة إرسال ساحق سجلها فى إطار مبادرته (آنديز ايسيز).
وأعلن موراى -الذى يحتل المركز الثانى فى التصنيف العالمى - فى سبتمبر إنه سيتبرع بمبلغ 50 جنيها استرلينيا عن كل ضربة إرسال ساحق يطلقها حتى نهاية 2015.
وهو أحدث المشاهير الذين يتبرعون بالمال لضحايا الحرب السورية، وفى الشهر الماضى أعلن الممثلان ساشا بارون كوهين وآيلا فيشر تبرعهما بمبلغ مليون دولار لجمعيتين خيريتين تعملان فى سوريا.
وقال موراى الذى ينتظر مع زوجته كيم أول مولود لهما الشهر القادم "أتذكر مشاهدة الأنباء الصيف الماضى عندما قررت اننى أريد فعل شيء لمساعدة بعض من ملايين الأطفال الذين انقلبت حياتهم رأسا على عقب بسبب الوضع فى سوريا".
وقال فى بيان: "من الرائع اننا استطعنا جمع مثل هذا المبلغ وأنا ممتن كثيرا للرعاة والمعجبين لمساعدتهم فى هذا - لم أكن استطيع تحقيق هذا دونهم".
ودفعت شركتا (ستاندرد لايف) و(آندر ارمور) الراعيتان لموراى وكذلك رابطة التنس البريطانية ورابطة لاعبى التنس المحترفين مبلغا مساويا لما قدمه اللاعب.
كما قدمت الحكومة البريطانية قيمة مساوية لكل ما جمع من أموال فى بريطانيا منذ 29 أكتوبر العام الماضي. كما جمعت أموال إضافية من خلال بطولتى (تاى بريك تنس) و(إيه.تي.بى ايسز) لصالح برنامج (شاريتي) الخيري.
وقالت اليونسيف إن الأموال التى جمعها بطل التنس يمكن أن توفر بطانيات لأكثر من 16 ألف طفل.
وقال ديفيد بول المدير التنفيذى لمكتب يونيسيف فى المملكة المتحدة "بعد نحو خمس سنوات من الصراع لا تزال سوريا أحد أخطر الأماكن التى يعيش بها الأطفال وفقد ملايين الأطفال احباءهم ومنازلهم ومدارسهم."
وأضاف "انقلبت حياتهم رأسا على عقب بسبب الأزمة وأصبحت الاحتياجات الإنسانية أكثر الحاحا. دعم آندى ومعجبيه ومجتمع التنس سيساعدنا على توفير الدعم للأطفال الذين فقدوا الكثير."