أصدرالاتحاد التونسي لكرة القدم، مساء اليوم الجمعة، بيانا جديدا يكشف فيه الأسباب الحقيقية وراء تأجيل إنطلاق منافسات الجولة الأولى لمسابقة الدوري التونسي في الموسم الجارى 2022-2023، والتي كان مقررا إنطلاقها في الرابعة عصر اليوم بمواجهة فريقي الأولمبي الباجي والاتحاد المنستيري.
وذكر الاتحاد التونسي فى بيانه التفاصيل الكاملة وراء تأجيل إنطلاق منافسات الدوري المحلى بالموسم الجديد، والتي جاءت كالتالي: "رغم استجابة الجامعة للقرار الاحترازي الوقتي للتاس بارجاع هلال الشابة ، عبر مسؤولو النادي عبر بلاغ صدر البارحة بعدم رضاهم بالمجموعة والرزنامة . وأكدوا أنهم سوف يرفعون الأمر الى وزارة الشباب والرياضة".
وأضاف البيان "استجابت وزارة الشباب والرياضة لبلاغ هلال الشابة وأصدرت الوزارة بلاغا ومراسلة الى الجامعة تتضمن نفس مضمون طلبات الهلال الرياضي الشابي المتعلقة بنظام البطولة والرزنامة".
وتابع البيان "تؤكد الجامعة أن تقسيم المجموعات هو من صميم اختصاصها وذلك تبعا للفصل 31 من القوانين الرياضية وأنها سعت لضمان حقوق جميع الفرق وعدم حرمان 14 نادي آخر من انطلاق نشاطها و الايفاء بالتزاماتها المادية والرياضية الوطنية والقارية وخاصة أن 4 فرق هي على أبواب مسابقة افريقية".
وأوضح البيان"إثر بلاغ وزارة الشباب والرياضة ومراسلتها ، اتصلت الجهات الأمنية المعنية مؤكدة أنه يتعذر عليها تأمين المقابلات".
واختتم"باعتبار تواجد الأمن هو شرط أساسي لاجراء المقابلات ، قرر المكتب الجامعي تأجيل انطلاق البطولة ودعوة اجتماع عاجل مع أندية الرابطة المحترفة الاولى في لقاء تشاوري لاتخاذ القرارات والاجراءات المناسبة والتي تحافظ على حقوق كل النوادي ونؤكد الجامعة أنها تحترم كل الأطراف لكنه يتعذر عليها الاستجابة لفريق على حساب مصلحة بقية النوادي".
وكان نادي هلال الشابة التونسي، أعلن أمس الخميس، أن المحكمة الرياضية الدولية "تاس"، قررت إعادة الفريق إلى دوري الممتاز التونسي لكرة القدم، مما تسبب في ارتباك قبل يومين من انطلاق الموسم الجديد، وجعل هذا الموقف الاتحاد التونسي ورئيسه وديع الجريء في ورطة قبل يومين على بداية البطولة.