قدم أسطورة كرة القدم البرازيلية "بيليه" تعازيه إزاء سقوط ضحايا جراء حادث التدافع، الذى وقع بأحد ملاعب كرة القدم فى إندونيسيا مؤخرا.
وقال بيليه، حسبما ذكر راديو شبكة "تشانيل نيوز آشيا" فى نشرته الناطقة بالإنجليزية، إن العنف والرياضة لا يجتمعان.
يشار إلى أنه وقع حادث تدافع في ملعب لكرة القدم مساء يوم السبت الماضي في مدينة "مالانج" بشرق إندونيسيا عندما اقتحم آلاف المشجعين الملعب وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى حدوث تدافع مما تسبب فى مقتل 125 شخصا وإصابة 323 آخرين، وتعد واحدة من أكثر كوارث الملاعب الرياضية دموية في العالم.
وقال مسئولون إندونيسيون إن 32 طفلا كانوا من بين ضحايا حادث التدافع والاشتباكات فى ملعب مدينة مالانج، والذين بلغ عددهم الإجمالي 125 شخصا، وفقا لما نشرته قناة روسيا اليوم الروسية.
وأضاف مسئول في وزارة تمكين المرأة وحماية الطفل: "أشارت أحدث البيانات التى تلقيناها إلى أنه من بين 125 شخصا ماتوا في الحادثة، 32 كانوا من الأطفال، وأصغرهم طفل يتراوح عمره بين ثلاثة وأربعة أعوام".
أعلن وزير الأمن الإندونيسي محمد محفوظ تشكيل فريق مكلف بالتحقيق، داعيا إلى معاقبة المسئولين عن المأساة.
وبعد ساعات قليلة على تصريحات الوزير أقيل رئيس شرطة مالانج فيرلي هدايات، وتم كذلك فصل 9 شرطيين من الخدمة بناء على توجيهات الشرطة الوطنية، وفق ما أعلن الناطق باسم الشرطة ديدي براسيتيو، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول دورهم في المأساة.
يذكر أن الآلاف من جماهير فريق "أريما" لكرة القدم اقتحموا أرض الملعب، ليل السبت 1 أكتوبر، بعد خسارة فريقهم، مما أدى إلى التدافع.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الجماهير والسيطرة على أعمال العنف والاشتباكات، وأسفر الحادث عن سقوط 125 قتيلا و323 جريحا في إحدى أكبر الكوارث في تاريخ ملاعب كرة القدم.