هللت الصحف البريطانية للنجم المصري محمد صلاح، بعد تألقه اللافت في مباراة ليفربول ضد مان سيتي التي أقيمت مساء الأحد على ملعب "أنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الحالي 2022-2023.
وتحت عنوان "سيتي يتلقى خسارة أولى بسبب صلاح" تحدثت صحيفة "صن" عن المباراة قائلة: "صحيح أن ليفربول بعيد عن المنافسة في بريميرليج خلال هذا الموسم (2022-2023)، إلا أن صلاح أثبت خطأ ذلك بالفوز على مانشستر سيتي".
أضافت: "مانشستر سيتي تلقى الخسارة الأولى خلال هذا الموسم بعد الفوز في سبع مناسبات والتعادل في مباراتين".
وقالت "صن" في تقريرها عن المباراة: "هذا الأسبوع يُعد رائعًا بالنسبة لصلاح بعدما سجل أسرع هاتريك في شباك جلاسكو رينجرز بدوري أبطال أوروبا، كما سجل هدفًا رائعًا من تمريرة حاسمة من الحارس أليسون بيكر".
وسلطت الصحيفة الضوء على تغيير صلاح قبل أن يخبره يورجن كلوب بالاستمرار، ليسجل بعدها "الفرعون المصري" هدفه الأول في بريميرليج منذ أغسطس الماضي.
بينما عنونت صحيفة "تليجراف" تقريرها عن المباراة قائلة: "صلاح يستغل خطأ كانسيلو، هذا هو آنفيلد بعدما نجح أصحاب الأرض في استغلال الفرصة لتحقيق الفوز على مانشستر سيتي".
وأضافت: "عملات معدنية على بيب جوارديولا وهو ما أثار غضبه خلال أحداث المباراة بجانب احتمالية وجود تحقيق من جانب رابطة الدوري الإنجليزي".
وتابعت: "محمد صلاح أحرز هدفا واستغل خطأ كانسيلو، ليحقق الليفر فوزًا ثمينًا على مانشستر سيتي.
وقالت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية، في تقرير تحت عنوان "صلاح يهزم إيدرسون": "الحارس البرازيلي استطاع أن يمنع هدفًا عن طريق صلاح قبل أن يكرر الأخير محاولته ويسجل هدف الفوز في الدقيقة 76".
وأضافت: "أنفيلد لا يزال الملعب الأصعب على بيب جوارديولا نظرًا لتعرضه لخسارة جديدة في معقل ليفربول رغم النتائج السيئة التي يقدمها الريدز في الموسم الحالي".
فيما تحدثت صحيفة "ديلي ميل" عن تألق الفرعون في تقريرها عن المباراة "النهاية الرائعة لصلاح تكسب الريدز فوزًا بملعب أنفيلد" قائلة: "في الدقيقة 73، استعد يورجن كلوب لإجراء مجموعة من التغييرات،تم تعليق الرقم 11، وهرع الفرعون، ووجهه مثل الرعد، كان في حالة خطيرة ومتفجرة،لماذا بحق الجحيم كان هو الشخص الذي خرج؟".
وأضافت الصحيفة: "تلقى صلاح التعليمات وقيل له بالخروج مرة أخرى،يبدو أن 11 كان خطأ، وليس تغيير في الرأي،في كلتا الحالتين، كان منعطفًا مما جعل أنفيلد سعيدًا عندما سجل مو الهدف الذي هزم مانشستر سيتي، بعد دقيقتين".