مارتينيز: منتخب بلجيكا لم يلعب جيدا وسنعمل للوصول إلى الأفضل

تحدث روبرتو مارتينيز، المدير الفني لمنتخب بلجيكا،عن الانتصار الصعب الذي حققه الفريق على حساب كندا بنتيجة 1-0، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الأربعاء على ملعب "أحمد بن علي المونديال"، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة السادسة في بطولة كأس العالم 2022 المقامة حالياً في قطر وتستمر حتى الثامن عشر من شهر ديسمبر القادم بمشاركة 32 منتخباً من مختلف القارات الست. وقال روبرتو مارتينيز في تصريحات لشبكة "HLN" البلجيكية: "كانت مباراة صعبة، يجب أن نكون واقعيين، لم نلعب بشكل جيد، كان الكنديون أفضل منا في ما فعلوه، كانوا يعرفون جيدًا ما يريدون القيام به، لعبوا بشكل مباشر للغاية، وبسرعة كبيرة". وشدد روبرتو مارتينيز: "أنا سعيد لأننا فزنا على أي حال، لأننا نؤمن بذلك، لقد فزنا على أساس الموهبة والخبرة، بفضل خبرتنا وبفضل جودة حارس مرمانا كورتوا، أبقانا في المباراة بهذا التصدي". وتابع مدرب بلجيكا: "هذا الفوز هو في الواقع أكثر أهمية من الفوز باللعب الجيد، لم يكن أمامنا سوى 5 أيام على البطولة، وقد خسرت بعض الدول الكبرى بالفعل". وقال روبرتو مارتينيز: "من خلال الفوز، يمكنك النمو، من الواضح أن الأداء ليس جيدًا، ولكن إذا كنت لا تزال قادرًا على الفوز، يمكنك البناء على ذلك". بلجيكا ضد كندا ويتصدر منتخب بلجيكا جدول ترتيب المجموعة السادسة من بطولة كأس العالم 2022 برصيد 3 نقاط جمعها من انتصار وحيد وهدف والحفاظ على سجله خالياً من الأهداف. وحجز منتخب كرواتيا المركز الثاني في جدول ترتيب المجموعة السادسة بتعادل السلبي أمام المغرب التي اقتسمت نقاط اللقاء في المباراة التي أقيمت بينهما في مستهل يوم الأربعاء في نهائيات كأس العالم الحالية. بينما يتواجد منتخب كندا في آخر جدول ترتيب المجموعة السادسة من بطولة كأس العالم 2022 برصيد صفر من النقاط بعد الهزيمة أمام بلجيكا. ووفقاً لشبكة أوبتا العالمية حاولت كندا التسديد 12 مرة في أول 32 دقيقة، أي أكثر من أي من مبارياتها الثلاث في مونديال 1986، محققة رقم هجومي مميز في البطولة الحالية. وتصدى تيبو كورتوا الى ركلة جزاء في الدقيقة 11 أهدرها اللاعب ألفونسو ديفيز، حيث بات أول حارس مرمى ينقذ ركلة جزاء لبلجيكا في المونديال منذ أن حصلت شبكة "أوبتا" العالمية المتخصص في احصائيات وأرقام كرة القدم على هذه البيانات في عام (1966). وعلى صعيد المواجهات التاريخية التقيا المنتخبين قبل سابق في مباراة واحدة انتهت بفوز بلجيكا بنتيجة 2-0 ما يجعل لقاء اليوم هو الثاني بينهما. ويتفوق منتخب بلجيكا تسويقياً بفارق كبير عن منافسه الكندي حيث تصل قيمة الأول الى 563 مليون يورو، مقابل 187 مليون لصالح الكنديين. ويتفوق البلجيكي الدولي كيفين دي بروين لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي قائمة أغلى اللاعبين في المباراة بواقع 80 مليون يورو، بينما يتواجد ألفونسو ديفيز لاعب بايرن ميونخ الألماني في كأغلى اللاعبين في تشكيلة منتخب كندا بواقع 70 مليون.