انفرد مانويل نوير بالرقم القياسي لعدد المباريات لحارس مرمى في تاريخ كأس العالم برصيد 19 مباراة، متخطيا مواطنه زيب ماير والبرازيلي تافاريل، بعدما شارك أساسيا أمام كوستاريكا في اللقاء الذي يجمع بينهما، اليوم الخميس، ضمن منافسات بطولة كأس العالم قطر 2022، في اطار منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم قطر 2022.
وجاء تشكيل ألمانيا كالتالي: "حراسة المرمى: مانويل نوير، وخط الدفاع: ، أنطونيو روديجر، ديفيد رام، نيكولاس ساؤول، وخط الوسط: جوشوا كيميتش، ليون جوريتزكا، سيرجي جنابري، الكاي جوندوجان، ليروي ساني، وخط الهجوم: توماس مولر، جمال موسيالا.
بينما جاء تشكيل كوستاريكا كالتالي: "حراسة المرمى: كيلور نافاس، وخط الدفاع: جوان بابلو فارجاس، كيندال واستون، أوسكار دوارتي، وخط الوسط: بريان أوفييدو، سيلسو بورخيس، يلستين تيخيدا، كيشير فولير سبينس، وخط الهجوم: جويل كامبيل، براندون أجييرا".
ويتصدر منتخب إسبانيا المجموعة الرابعة برصيد 4 نقاط، فيما يحتل منتخب اليابان المركز الثاني برصيد 3 نقاط، بينما يأتي منتخب كوستاريكا في المركز الثالث برصيد 3 نقاط أيضاً، ويتذيل منتخب ألمانيا المجموعة برصيد نقطة واحدة.
ويخوض منتخب كوستاريكا مباراة اليوم بمعنويات مرتفعة، بعد الفوز الثمين الذي حققه في الجولة الماضية على اليابان ليحصد 3 نقاط ويشعل المنافسة على التأهل لدور الـ 16 بين جميع منتخبات المجموعة الرابعة.
على الجانب الآخر، يدخل منتخب ألمانيا مباراة اليوم بفرصة واحدة فقط من أجل التأهل واستكمال مشواره بالمونديال، وهو الفوز فقط ولا بديل عنه، خوفاً من الخروج من دور المجموعات للمرة الثانية على التوالي بكأس العالم.
وكان منتخب ألمانيا قد خسر في الجولة الأولى أمام اليابان بهدفين مقابل هدف، ثم تعادل في الجولة الثانية أمام إسبانيا، بينما خسر منتخب كوستاريكا الجولة الأولى أمام إسبانيا، قبل أن يتعادل في الجولة الثانية أمام ألمانيا.
ولا تمتلك ألمانيا الكثير من الحسابات في الجولة الأخيرة، إذ ستودع البطولة حال الهزيمة أو التعادل، لكن حتى تتأهل، يجب أن تفوز ألمانيا على كوستاريكا بأي نتيجة، بشرط فوز إسبانيا على اليابان بأي نتيجة، أيضًا يمكن لـ ألمانيا التأهل حال فوزها بالتزامن مع تعادل إسبانيا واليابان، لكن بشرط أن تفوز ألمانيا بفارق هدفين على الأقل، أمّا إذا فازت اليابان على إسبانيا، فيجب أن تفوز ألمانيا على كوستاريكا بعدد هائل من الأهداف لتتجاوز فارق أهداف إسبانيا، وهي مهمة تبدو مستحيلة.