نفى وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب ما أثير حول امكانية تدريبه البرازيل خلفا لتيتي بعد كأس العالم 2022.
وقال عبر حوار أجراه المدير الفني مع صحيفة البطولة المغربي: "لا لم يكن هناك أي عرض لقيادة المنتخب البرازيلي، وخلال كأس العالم لم أترك الباب لأي أحد، لدي عقد يربطني بالاتحاد المغربي وأنا سعيد بذلك".
وأضاف المدرب المغربي "لدينا أهداف، أولها كان بلوغ أدوار متقدمة في المونديال وبناء منتخب قوي، ولم لا التتويج بكأس أمم إفريقيا".
وعن أحلامه المستقبلية " اتمنى التدريب في أوروبا، وأن أجعل الشعب المغربي سعيدا برؤية مدرب وطني يدرب فريقا أوروبيا كبيرا".
وبعث الركراكي برسالة للأطفال المغاربة الذين يرغبون في لعب كرة القدم قائلا: "على الأطفال أن ينتبهوا ويعلموا أن الدراسة هي أهم شيء، الإحصائيات صعبة، فمن المرجح أنه بين 1000 طفل يمارس كرة القدم يمكن أن يكون شخص واحد فقط من يصل إلى الاحتراف، لذا لا يمكن أن تقول أن الكل سينجح في مساره الكروي".
وأكمل "مسار لاعب كرة القدم قصير، وأول شيء مهم هي الدراسة، بطبيعة الحال يجب عليك تتبع حلمك وأن تقاتل من أجله وتعطي أقصى ما لديك".
واختتم الركراكي "لكن وجب مزاولة الدراسة بالتوازي لأنها أهم وهي نقطة وجب على الأبوين اللذان يراهنان على الكرة معرفتها، فالدراسة والتربية مهمة".