يبدو أن جوزيه مورينيو المدير الفنى الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزى لا يطيق الانتظار حتى يحقق الألقاب مع الشياطين الحمر وإعادته إلى منصات التتويج، وقد حقق الفوز فى أول اختبار له مع اليونايتد ضد ويجان الذى تغلب عليه، بهدفين نظيفين، وديًا.
ونظرًا لرغبة مورينيو "الجامحة" لتحقيق الانتصارات مع اليونايتد، يلهث المدير الفنى البرتغالى من أجل إبرام تعاقدات ناجحة وتدعيم صفوفه بصفقات قوية وقد نجح فى ذلك بالفعل بعد تعاقده مع المهاجم السويدى المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش ولاعب الوسط هنريك مخيتاريان ويقترب من إعادة لاعب الوسط الفرنسى بول بوجبا إلى ملعب "أولد ترافورد".
ولكن يبدو أن مورينيو أصبح فى مآزق بسبب تركيز تعاقداته على الخط الأمامى فى الوسط والهجوم، بينما لم يستغنى عن أيًا من لاعبى الفريق، حيث إن لديه فى الهجوم القائد واين رونى وأنتونى مارسيال وكذلك الشاب راشفورد ــ الذى تألق فى الموسم الماضى وأثبت أحقيته فى اللعب أساسيًا وهو ما دفع مورينيو إلى منحه مكانة فى غرفة خلع ملابس الشياطين الحمر بعد أن كان يمنعه فان جال من ذلك الموسم الماضى ويجبره على تغيير ملابسه فى المكان المختص للناشئين ــ بينما تعاقد المدرب البرتغالى مع ثنائى هجومى جديد هما إبراهيموفيتش و مخيتاريان.
كل تلك التعاقدات التى تمت والمتوقع قدومها، ستجبر مورينيو على إيجاد الطريقة المثلى للعب للاستفادة من كل تلك العناصر الهامة فى فريقه، وبالطبع سيكون هناك ضحايا لتلك التعاقدات ما قد يؤدى إلى فتح باب الأزمات بين من يتم استبعادهم من التشكيلة الرسمية وبين "سبشيال وان"، حيث أنه من المقرر أن يجتمع المدرب الاستثنائى مع 5 لاعبين من الفريق لمناقشة مستقبلهم خلال الفترة المقبلة والمتوقع رحيلهم بشكل كبير أبرزهم الإسبانى خوان ماتا وماركوس روخو.