بالصور .. 10 عظماء فى كرة القدم أبطالاً للنهائيات الكبرى

على مر تاريخ الساحرة المستديرة وفى النهائيات الكبرى كان عدد من اللاعبين يستحقون وصف "عظماء"، حيث كانوا عند حسن ظن جماهيرهم ومنتخبات بلادهم وقدموا أداء يفوق المتوقع ويظهروا بصورة قتالية ورجولية حتى يصلوا إلى منصة التتويج وحمل لقب البطولة حتى قيل عليهم بعد ذلك أبطال هذة النهائيات . "انفراد" يرصد 10 أساطير لكرة القدم كانوا أبطالاً لعدد من النهائيات الكبرى وهم ... بيليه نجم الكرة البرازيلية واحد من أساطير كرة القدم على مر التاريخ عندما تتحدث عن السامبا لابد من ذكر "بيليه" ، شارك كأصغر لاعب فى مونديال 1958 مع بلاده وبذل قصارى جهده حتى التتويج باللقب ونجح فى التسجيل داخل مرمى السويد بالمباراة التى انتهت بنتيجة 5/2 ثم توج بلقب كأس العالم فى نسختى 1962 و 1970 وهو اللاعب الوحيد الذى سجل فى أثنين من نهائيات المونديال وحصل على الكرة الذهبية وفاز بالمزيد من الألقاب مع سانتوس . أندريس أنييستا لاعب برشلونة الأسبانى أحد أبرز لاعبى خط الوسط على مر العصور كان صاحب دوراً كبيراً فى حصول منتخب أسبانيا على يورو 2008 و 2012 ، وصاحب بصمة مؤثرة فى تتويج أسبانيا بمونديال 2010 وحصل على الكرة الذهبية ، وخاض مشواراً طيباً مع البارسا حتى الفوز أربعة ألقاب من دورى أبطال أوروبا وكان سبباً فى هذا الإنجاز لمستواه المرتفع ولمساته السحرية فى وسط الملعب . مارادونا أعظم ما انجبتهم الكرة الأرجنتينية والساحرة المستدير تحبه أو تكرهه لا يمكن تجاهله شارك فى أربع بطولات لكأس العالم، لكن نجح فى قيادة التانجو للقب مونديال 1986 بفضل مهاراته ومراوغته الفنية الرائعة وكان أشهر ما فعله فى هذة البطولة تسجيله هدفاً فى مرمى إنجلترا بـ "يده" ولم يستطيع أحد قيادة بلاده حتى الآن للتتويج بالمونديال . فرانز بيكنباور أحد نجوم الكرة الألمانية ونادى بايرن ميونخ، كان أبرز من لعبوا فى الدفاع وتدخلوا بشكل إستباقى على الجانب الهجومى ، قائداً شعبياً عظيماً لكل من المانشافت والبافارى إلى الانتصارات التاريخية، وقدم عروضاً مذهلة للماكينات فى مونديال 1974 حتى الوصول إلى لقب البطولة قبل التتويج بلقب أمم أوروبا 1972 ، ثم حقق بطولة كأس العالم مدرباً مع ألمانيا 1990، وحقق دورى أبطال أوروبا مع البافارى أعوام 74 ، 75 ، 76 جعلت منه واحد من أبرز اللاعبين وحصل على الكرة الذهبية 1972 ، 1976 . جارينشا يعتبر واحد من أكثر الموهوبين على مستوى العالم فى كرة القدم كان يبدع فى أدائه لإمتاع جماهير بلاده وبوتافوجو فى غياب الأسطورة بيليه قاد السامبا للتتويج بمونديال 1962 وحصل على الكرة الذهبية فى هذة البطولة كأفضل لاعب ثم حصل على الحذاء الذهبى بعدما حصل على لقب الهداف واللاعب الوحيد الذى سجل هدفاً من ركنية 4 مرات وأعتبره البعض فى البرازيل أفضل من بيليه. زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد أسطورة كرة القدم الفرنسية يشتهر بأناقته ودقة الرؤية والتمرير السحرى والسيطرة على الكرة إضافة إلى موهبته الفنية حيث المراوغات والمهارات، كان أسمه أفضل لاعباً فى أوروبا خلال الـ 50 سنة الماضية فى الإتحاد الأوروبى فاز بجميع البطولات المحتملة فى حياته ، قاد فرنسا للفوز بمونديال 1998 بعد تسجيله هدفين من 3 فى البرازيل وقاد بلاده لنهائى 2006 لكن خسر أمام إيطاليا وطرد بسبب نطحته الشهيرة لـ "ماتيرازى" وحصل على لقب أمم أوروبا 2000 وسجل هدفاً حيوياً ضد البرتغال فى الدور قبل النهائى وفاز بدورى أبطال أوروبا مع ريال مدريد 2002 . ماركو فان باستن بلاشك واحد من أفضل المواهب فى كرة القدم على المستوى الدولى مع منتخب بلاده هولندا ونادى ميلان ، قاد الطواحين الهولندية للتتويج بلقب كأس أوروبا 1988 بعد الفوز على الإتحاد السوفيتى بهدفين نظيفين ، وحصل على لقب الهداف فى البطولة بـ 5 أهداف ، كان له مشوار ناجح مع ميلان وتوج بدورى أبطال أوروبا 1989 و 1990 ، وحصل على الكرة الذهبية 1988 ، 1989 ، 1992 .

باولو مالدينى واحد من أعظم المدافعين على مستوى العالم 26 لقباً حصيلة جوائزه التى توج خلال مشواره الكروى ذو قدراته دفاعية خارقة كان رمزاً لناديه والمنتخب الوطنى قاد الروسونيرى للفوز بـ 5 بطولات من دورى أبطال أوروبا و7 بطولات من الكالتشيو وحصل على الوصيف مع بلاده فى مونديال 1994 . ديديه دروجبا واحد من اللذين تركوا بصمة مؤثرة داخل تشيلسى وكان صاحب شعبية كبيرة وسط جماهيره حقق أبرز نجاحاته مع النادى اللندنى حيث حصل على لقب دورى أبطال أوروبا 2012 و4 ألقاب من البريميرليج ، أحرز هدفاً حاسماً ضد ليفربول وينتزع لقب كأس الرابطة الإنجليزية 2005 ، وقيادة البلوز للتتويج بلقب كأس الإتحاد الإنجليزى 2007 أمام يونايتد وأيضا ضد بورتسموث عام 2010 إضافة إلى رصيده التهديفى الكبير. ستيفن جيرارد قائد ليفربول السابق يعتبره عشاق الريدز زعيم مثالى لفريقهم على مر الفترة التى قضاها داخل النادى قبل الرحيل إلى أمريكا ، لا أحد ينسى انزلاقه الذى أضاع بطولة الدورى أمام تشيلسى موسم 2014 ، ولا يمكن إغفال دوره فى بطولة دورى أبطال أوروبا 2005 والتى توج بها ليفربول على حساب ميلان بركلات الترجيح ، وحصل على كأس الإتحاد الأوروبى 2001 ، لكن يفشل فى الوصول إلى لقب البريميرليج وأخيراً كأس الرابطة الإنجليزية أعوام 2001 ، 2003 ، 2012 .