اعترف كيليان مبابي هداف منتخب فرنسا بحقيقة خيبة الأمل التي أصابت زميله أنطوان جريزمان بعدما تم منحه شارة قيادة الديوك خلال الفترة القادمة بداية من المعسكر الحالي، وقبل مواجهة هولندا في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024" التي تنظمها ألمانيا في العام القادم.
أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بشكل رسمي، تنصيب نجم باريس سان جيرمان الشاب كيليان مبابي، قائدا لمنتخب الديوك خلال الفترة المقبلة، بقرار من ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، وذلك بعد اعتزال الحارس هوجو لوريس والمدافع رافائيل فاران اللعب دوليا.
وكان قائدا منتخب الديوك السابقان قد أعلنا الاعتزال الدولي بعد خسارة فرنسا كأس العالم قطر 2022، حيث فاز منتخب الأرجنتين باللقب بركلات الترجيح.
وأعلن منتخب فرنسا تعيين مبابي قائدا جديدا، على أن يكون أنطوان جريزمان نجم أتلتيكو مدريد هو القائد الثاني بالفريق "نائب الكابتن".
وقال كيليان مبابي في المؤتمر الصحفي للمباراة: "لقد تحدثت مع أنطوان ، لقد أصيب بخيبة أمل وبصراحة، هذا أمر مفهوم، إنه طبيعي، إنه رد فعل يمكن سماعه".
أضاف كيليان مبابي: "أخبرته (جريزمان) أنه قد يكون لدي نفس رد الفعل في مكانه، إنه يبلغ من العمر 32 عامًا ، أمضى 10 سنوات في المنتخب الفرنسي، وربما كان أهم لاعب في عصر ديشامب".
وشدد كيليان مبابي: "ما قلته له هو أنني عندما أكون قائدًا وهو نائب القائد، فأنا لست رئيسه الهرمي، لديه خبرة في فريق فرنسا ليست لدي".
واصل مبابي حديثه عن تفاصيل جلسة جريزمان: "لقد وصل إلى فريق فرنسا عندما كنت في مركز التدريب، إنه محترم ومحبوب من قبل المجموعة بأكملها، سيكون من العار عدم الاستفادة من خبرته وبهجة الحياة، بالطبع سنكون يدا بيد وأحاول أن اجعل هذا الفريق الفرنسي يسود على المستوى الأوروبي والعالمي. لن أكون في المقدمة أو خلفه. إذا كان لديه ما يقوله أمام المجموعة ، أجلس وأستمع".
وبسؤاله من الذي يمكنه أن يرافقه هو وجريزمان في قيادة البلوز؟أجاب مبابي: "يجب ألا نغلق الباب أمام أي شخص، هناك أحيانًا قادة طبيعيون، لاعبون يريدون التحدث، الجميع أحرار في التعبير عن أنفسهم في هذه المجموعة ، وفريق فرنسا ليس ملكًا لأحد".