كشفت تقارير صحفية إنجليزية اليوم الثلاثاء، أن نادى تشيلسي ينتظر تغيرات جذرية في صفوفه في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة على خلفية الخسائر المادية الكبيرة التى يعانى منها النادى اللندنى.
وأكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن تشيلسي سيكون مضطرا لبيع مجموعة من لاعبيه، من بينهم نجوم، لتعويض خسائر بلغت 121 مليون جنيه إسترليني الموسم الماضي.
وأضافت الصن أن الضغوط تزداد على المالك الجديد الملياردير الأمريكي تود بويلي المطالب بضبط ميزانية الفريق لتجنب العقوبات بسبب قانون اللعب المالي النظيف.
وتشير الأرقام إلى خسائر بلغت 274 مليون جنيه إسترليني في الموسمين الماضيين، حيث أنفق النادي 545 مليون جنيه إسترليني منذ عملية استحواذ تود بويلي على تشيلسي في صفقة بلغت 4.25 مليار جنيه إسترليني.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن الإدارة مطالبة ببيع بعض اللاعبين قبل 30 يونيو القادم لمعالجة مشكلة الخسائر، حيث يسمح فقط بخسائر تبلغ 105 ملايين جنيه إسترليني في 3 سنوات.
وحسب الصحيفة، فإن القائمة المهددة بالبيع كلا من الكرواتي ماتيو كوفاسيتش والحارس السنغالي إدوارد ميندي والمغربي حكيم زياش والأمريكي كريستيان بوليسيتش، وكذلك أبناء الفريق الذين لم يكلفوا أي مبلغ مقابل التعاقد معهم، وهم ماسون مونت وتيفور شالوباه وكونور كالاجير وكالوم هودسون وروبين لوتوس شيك.
وأرجعت إدارة تشيلسي الخسائر المالية لمشكلة حرب أوكرانيا والعقوبات التي فرضت على المالك السابق الروسي رومان أبراموفيتش. وجاء في بيان النادي: "لقد تم تقييد النادي في عدد من المجالات، بما في ذلك توقيع العقود مع اللاعبين وشركاء الرعاية، مما أدى بشكل جماعي إلى حسابات غير عادية وخسارة في الإيرادات".
ويبلغ إجمالي خسائر تشيلسي في آخر 3 سنوات 242 مليون جنيه إسترليني، لكن رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز كانت قد أعطت الأندية مساحة أكبر لقبول الخسائر المالية بسبب تأثير انتشار فيروس كورونا.