يظل اسم عمرو زكى أحد الأسماء التى ظلت راسخة لفترة وجيزة بشكل مثير فى الدورى الإنجليزى الممتاز بعدما نجح فى خطف الأضواء بأهدافه التى جعلته حديث المدينة فى البريميرليج فى الفترة التى قضاها مع ناد ويجان.
استطاع عمرو زكى فى المشاركة بالدورى الإنجليزى أبرز محطاته الأوروبية فى المشاركة خلال 32 مباراة سجل خلالهم 11 هدفاً وصنع 3 بمجموع 14 مساهمة تهديفية.
وزاد من تألق مهاجم منتخب السابق من سخونة الفترة القصيرة التى قضاها فى الدورى الإنجليزى تلك التى تتعلق بأهدافه فى كبرى الأندية مثل مانشستر سيتي بواقع هدف، وليفربول هدفين.
وانعكست الانطلاقة القوية للنجم المصرى فى الملاعب الإنجليزى على قيمته التسويقية التى وصلت إلى 7 ملايين يورو، وهو الرقم الأعلى خلال تلك الفترة لكل اللاعبين المحترفين خاصة وأنه استطاع أن يدون اسم بين نجوم الكرة المصريين في أشهر الدوريات العالمية.
ووضع عمرو زكى، مهاجممنتخب مصرسابقا، نفسه بين أحد أفضل الهدافين في تاريخ الكرة المصرية، بعدما شارك في انتصارات الجيل الذهبي للفراعنة في عهد المعلم حسن شحاتة، كما استطاع أن يضع بصمته في الدوريات الأوروبية والعربية التي لعب لها، ليحظى اللاعب بتقدير كبير، رغم أنه أحد الموهوبين الذين كان بإمكانهم صنع إنجازات أكبر، لكن تختلف قصة محترف عن آخر؛ بسبب بعض القرارات التي قد تكون فاصلة في تاريخ كل واحد منهم.
وظل عمرو زكي فرس الرهان لدى عدد من المدربين والأندية التي لعب لها، ولما لا وهو أحد هدافي الزمالك التاريخيين وصاحب البصمة السريعة مع نادي ويجان الإنجليزي، بخلاف إنجازاته مع منتخب مصر ونادي انبي.
ولدعمرو زكىفى الأول من أبريل لعام 1983، ويعد من أبرز لاعبى الكرة المصرية، الذي أثر اعتزاله بشكل كبير على أداء منتخب مصر؛ بسبب عدم وجود بديل قوى يقود هجوم الفراعنة منذ تعليق حذائه فى 2015.
لعب عمرو زكى فى البداية للمنصورة قبل أن ينتقل لإنبى فى موسم 2003 مقابل مبلغ تخطى 1.5 مليون جنيه، ليقود إنبى للفوز ببطولة كأس مصر 2004 - 2005، قبل أن تشهد أمم أفريقيا 2006 بداية تعارف الجماهير على قدرات البلدوزر، ليحل بديلاً لميدو، ويسجل هدفه الشهير فى مباراة السنغال.
احترف عمرو زكى بعد تألقه اللافت مع المنتخب الوطنىبأمم أفريقيا 2006بفريق لوكوموتيف موسكو الروسى، لكنه لم يستمر طويلاً حتى عاد ليتعاقد مع الزمالك، وكانت البطولة الأهم له فى مشواره مع القلعة البيضاء بخطفه الكأس للأبيض 2008 بتسجيله الهدف القاتل فى شباك إنبى، فى المباراة التى انتهت 2 / 1.
وانتقل عمرو زكي من الزمالك في الموسم التالي 2009 إلى ويجان أتليتيك الإنجليزي على سبيل الإعارة لمدة عام مقابل 1.5 مليون يورو تألق وقتها، واستطاع تسجيل 10 أهداف حولته إلى نجم فوق العادة لدى جماهير ويجان، وحصل البلدوزر، بعد توهج نجمه على إشادة من ديفيد بيكهام أسطورة الكرة الإنجليزية بأنه أضاف روحا جديدة داخل فريقه.
خاض البلدوزر عدة تجارب احترافية فى الملاعب العربية ضمن صفوف السالمية الكويتى والرجاء المغربى والعهد اللبنانى، بالإضافة إلى رحلة احترافية فى الازيجسبور التركى.
كما تُوج عمرو زكى مع المنتخب الوطنى ببطولة الأمم الأفريقية أعوام 2006 و2008 على التوالى، كما سجل 29 هدفا دوليا، بالإضافة إلى تتويجه ببطولتين لكأس مصر؛ واحدة مع إنبى والأخرى مع الزمالك، وشارك مع الأبيض فى 88 مباراة على مدى تاريخه سجل خلالهما 35 هدفا.
ومن أهداف عمرو زكى التى لن تنسى الثنائية التى سجلها فى شباك ليفربول بقميص ويجان، كما أنهى زكى مسيرته لاعبا بنادى العهد اللبنانى فى صفقة انتقال حر، انتهت بفسخ التعاقد بعد شهر واحد بالتراضى ليعلن الاعتزال فى أغسطس 2015.