تراجع الاتحاد النيجيري عن الإعلان الذي أصدره الاثنين، وذكر فيه أنّ الفرنسي بول لوجوين أصبح مدرباً جديداً للمنتخب الوطني، مشيراً إلى أنّ الأخير رفض التوقيع على العقد خلال المراحل الأخيرة من المفاوضات.
وكان بول باسي عضو اللجنة الفنية في الاتحاد النيجيري قال الاثنين: "عُيِّن لوجوين مدرباً جديداً لمنتخب نيجيريا، وسيسانده في مهمته (المدرب المؤقت الحالي) ساليسو يوسف وايما اماكابابو".
لكن رئيس اللجنة الإعلامية والإعلانية في الاتحاد النيجيري سليمان يحيى-كواندي قال في بيان عنوانه: "لم نقل أبداً بأنّ لوجوين حصل على المنصب في سوبر إيجلز"، مشيراً إلى أنّ اسم الفرنسي طرح كتوصية وأنّه وحده المجلس التنفيذي في الاتحاد يملك صلاحية تعيين مدرب جديد.
وأضاف: "في الحقيقة، درست اللجنة الفنية سيرة كلّ المدربين الذين تقدموا من أجل المنصب ورأت أن السيد لوجوين ملائم للمنصب، لكن خلال المراحل الأخيرة من المفاوضات (مع المجلس التنفيذي في الاتحاد المحلي)، اعترض (لوجوين) على تحديد هدف له كما رفض الإقامة في نيجيريا، وهذا الأمر لم يرق للمجلس".
وأكد أنّه لا مجال للمفاوضة على الهدف المحدد من قبل الاتحاد وهو التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم.
وتبحث نيجيريا عن مدرب دائم منذ رحيل صنداي أوليسيه في فبراير الماضي بسبب مشاكل "متراكمة" مع الاتحاد المحلي للعبة الذي تأخر في دفع راتبه لعدة أشهر، وهو كان خلف الراحل ستيفن كيشي الذي استقال من منصبه العام الماضي بعد فشل المنتخب في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية على التوالي.
يذكر أن كيشي توفي الشهر الماضي إثر أزمة قلبية.