تقدم أكثر من 50 مصارعا بدعوى قضائية ضد فينس مكمان رئيس اتحاد المصارعة الحرة وإدارة الاتحاد، بعد إصابتهم بتلف فى المخ على المدى الطويل.
نجوم المصارعة الحرة يحملون الاتحاد مسئولية إصابتهم بتلف فى الدماغ
ذكرت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، أن 50 لاعبا من نجوم اتحاد المصارعة الحرة المعتزلين قاموا برفع دعوى قضائية ضد إدارة الاتحاد وفينس مكمان رئيس الاتحاد، بدعوى أن الشركة هى المسئولة عن صدمات الرأس بما فى ذلك الارتجاج الذى لحق بهم مما أدى إلى إصابتهم بتلف فى الدماغ على المدى الطويل.
وتقول الدعوى "إن اتحاد المصارعة الحرة WWE عمل على تضخيم الأرباح بدون الاهتمام بحقوق المصارعين فى 'الصحة والسلامة، والأمن المالى، وتعمد طرد المصارعين بعد إصابتهم بجروح بالغة دون توفير علاج للأضرار التى لحقت بهم."
وشملت الدعوى فينس ماكمان رئيس اتحاد المصارعة الحرة، لتعمد التعاقد مع المصارعين بعقود مستقلة محددة المدة، وذلك كوسيلة لتجنب المسئولية لتجنب قوانين حماية العمال المعمول بها.
اتحاد المصارعة الحرة ينفى الاتهامات المنسوبة إليه
نفى اتحاد المصارعة الحرة الاتهامات المنسوبة إليه، وأكد أن المحكمة رفضت دعويين قضائيتين بهذا الشكل خلال السنوات الأخيرة، وأنه واثق من أن تلك الدعوى ستواجه نفس المصير.
وأصدر اتحاد المصارعة الحرة بيانا رسميا اليوم الأربعاء، جاء به "أنها محاولة سخيفة أخرى من قبل نفس المحامى، الذى قدم سابقا دعاوى قضائية جماعية ضد WWE، وكلاهما تم رفضهم، وأن المحكمة وجدت بالفعل أن هذا المحامى يتقدم بادعاءات زائفة، ونحن واثقون أن تلك الدعوى ستواجه مصير محاولاته السابقة وسيتم تجاهلها".