فى بعض الأحيان تشهد المباريات النهائية للبطولات الكبرى أحداثاً مثيرة ودراماتيكية، بعضها رائعة وجميلة وأخرى مخزية ومأساوية، تلك الذكريات ستظل عالقة فى أذهان جميع محبى كرة القدم وسيتذكرها الجميع لسنوات طويلة ومن الممكن أن لا تنسى من بال أى متابع لكرة القدم.
وشهدت المباريات النهائية عبر التاريخ وقائعَ غريبةً، وأحداثاً جنونيةً، ولقطات مثيرة، وأهدافاً حاسمةً، وحِيلاً مخادعةً داخل الملعب، وستبقى هذه الوقائع محفورةً لسنوات في الذاكرة.
على مدار شهر رمضان سنكون معكم بنهائى تاريخى لا يمكن أن يمحى من أذهان عشان كرة القدم..
قاد الظاهرة رونالدو منتخب البرازيل للتتويج بلقب كأس العالم 2002 على حساب ألمانيا في المباراة النهائية التي أقيمت فى 30 يونيو من عام 2002 في البطولة التي استضافتها كوريا واليابان.
وحصد منتخب السامبا اللقب الخامس من بطولة كأس العالم، بعد الفوز بنسخة 2002 على الماكانيات الألمانية بثنائية نظيفة، ويدين راقصو السامبا بالفضل في هذا الفوز لنجمهم الأول آنذاك الظاهرة رونالدو الذي سجل ثنائية في مرمى الحارس العملاق أوليفر كان
أحرز الظاهرة رونالدو هدفي الفوز لمنتخب البرازيل أمام ألمانيا بالدقيقتين 67 و79 على الترتيب من عمر أحداث الشوط الثاني.
اشتهرت تلك البطولة بقصة شعر رونالدو التي تحدث عنها في ما بعد وقال إنها كانت أفضل وسيلة لإبعاد الضغوطات الاعلامية عنه، حيث شغلت قصة شعره "الغريبة" الإعلام وجعلته مركزاً أكثر، وما يميز تلك البطولة أكثر فأكثر هو أداء رونالدو الساحر الذي كان قد عاد لتوه من الإصابة.
ومنذ ذلك الحين لم تعد البرازيل قادرةً على تحقيق اللقب العالمي وابتعدت عن التتويج، ومنذ مباراة النهائي في ملعب "يوكوهاما" في اليابان لم تعرف البرازيل طعم الذهب في كأس العالم.