قال خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة الإسباني، فى مؤتمر صحفي عقده اليوم، الاثنين، لمناقشة القضية الخاصة بخوسيه إنريكي نيجريرا، نائب الرئيس السابق للجنة الفنية للحكام بالليجا، "هذه الحملة جعلتنا أقوى كنادى برشلونة، أطلب من الجماهير أن يتحدوا أكثر، وألا يدعو ناديًا مثل ريال مدريد أو رابطة الليجا لإفساد الأمر عليهم، نحن غير مذنبين، ليس هناك أى دليل أو ما يثبت أن النادى متورط فى قضية فساد رياضي".
وأضاف لابورتا، "ابن نيجريرا عمل مع الاتحاد الإسباني، مع رابطة الدوري، مع لويس أراجونيس، من غير المنطقي محاسبة برشلونة فقط عن طبيعة العمل الذى جمعنا به، علينا أن نتذكر أن كل هذه الأعمال حصلت مع نيجريرا الابن، وليس الأب".
وأوضح رئيس برشلونة أن نيجريرا لم يكن يملك أى سلطة على الحكام، ولم يملك صلاحيات ذلك، لقد أكد هذا الأمر عدد من الحكام الذين تحدثوا حول هذه القضية، الرئيس السابق للجنة الحكام لم يكن لديه القدرة على اتخاذ قرارات كرة القدم أو تعديل النتائج الرياضية".
وردا على سؤال كيف تبرر الملايين السبعة التى دُفعت لشركة تحكيم قال لابورتا، "هذه المبالغ لم تدفع مرة واحدة، بل خلال 18 سنة، وهى من أجل تقارير عن أشخاص يؤدون عملًا مهمًا للغاية (الحكام)، لا أحد من النادى قال لنيجريرا إنهم يسعون لحياد التحكيم، هذا رأيه الشخصي الذى قاله خلال شهادته لمصلحة الضرائب".
وأكد لابورتا أن ما قام به ريال مدريد هو فى غاية السوء، آمل أن ينكشفوا خلال المحاكمة وينقلب الأمر ضدهم".
وهاجم لابورتا رئيس الليجا قائلا، "رئيس الرابطة تيباس قام بعمل غير مسؤول، وحاول تدمير سمعة نادى برشلونة، وهو يقوم بعدد من التصريحات غير المسؤولة، إنه يقول مثلًا إن طلب مثل هذه التقارير الفنية أمر غير ممكن، وهذا خاطئ".
وتابع لابورتا، "لا أعلم ماذا يدور فى ذهن رئيس الاتحاد الأوروبي، إنه يضيف مزيدًا من النار للملف، الاتحاد الأوروبى تقوم بتصرفات ضد نادى برشلونة لأننا ندعم مشروع السوبرليج، شيفيرين أطلق عددا من التصريحات المسيئة، وأنا أطلب منه التحلى بالمسؤولية والحكمة عكس ما يقوم به تيباس".
وأضاف لابورتا، "نحن لن نخضع لتيباس أو لرابطة الليجا، نسعى لاتخاذ خيار أفضل عبر دوري السوبر ليج، نحن نحتفظ بالحق فى طلب تعويضات مالية، يمكن أن يكون التعويض الذى سنطلبهفلكياً".
وواصل رئيس برشلونة، "في الوقت الذي يسعى فيه برشلونة للمشاركة فى إنشاء منافسة جديدة أكثر استدامة، طلب الدوري الإسباني من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اتخاذ إجراءات ضدنا، ليس من قبيل المصادفة.
وتابع رئيس نادي برشلونة، على مدار 70 عامًا كان معظم رؤساء لجان الحكام أعضاء سابقين في مدريد أو مديرين سابقين. نادي ريال مدريد يقول أنه تضرر من القضية، وهو النادي المفضل عند الحكام تاريخيا وحتى الآن.
وزاد لابورتا: برشلونة تعرض لعقوبة دون إثبات أي دليل على أنه مذنب. نحن هنا نخاطر بسمعة النادي وبسمعة القضاء وبسمعة كرة القدم.
وأكمل لابورتا : لقد دفع برشلونة لمدة 18 عاماً، من الضروري أن نضع الأمور في نصابها. كان لابد من عمل هذه التقارير، وقد تم إجراؤها من قبل أشخاص أكفاء في قطاعهم وجد التحقيق 623 تقريرا، 43 تقريرا مصورا وهذا التقرير خاص بالفترة 2014-2018 فقط.ط، وهناك 629 وثيقة و43 قرصًا بشأن الوثائق المتعلقة بمدفوعاتنا. كثير منها أتلف بعدما طرأ عليه التقادم.
وأوضح لابورتا : تم فتح تحقيق خارجي وأوضح لنا أنه لا يوجد سلوك يعاقب عليه العدل، وأنه تم القيام بعمل حقيقي. الان علينا أن ندع العدالة تقوم بعملها. أنا مقتنع بأن برشلونة سيُبرأ من كل الشبهات.
واستكمل لابورتا: لقد تلقينا تقارير متعلقة بالحكام من الناحية التقنية، كلها مسجلة في سجلات النادي بكامل المصداقية أخذ الاستشارة بشأن مسائل التحكيم الفني لا تشكل أي نوع من أنواع الإجراءات الغير القانونية. كل الأندية الكبيرة تفعل هذا، بالنسبة لنا تم تنفيذ هذا الأمر بطريقة شفافة، مع وجود الفواتير، على الأقل في مرحلتيالأولىكرئيس.
وأضاف رئيس برشلونة : أؤكد لكم أننا علينا أن ندع العدالة تقوم بعملها، ونحن استعنا بشركة مستقلة من أجل التحقيق في القضية. نادي برشلونة لا علاقة له بأي عمل مشبوه.
وعرض لابورتا بعض الوثائق وعلق : خلصنا إلى أمور هي كالتالي، لم توجد أي دلائل متعلقة بمدفوعات لأي شخص بهدف التلاعب في النتائج، أو أي فساد اقتصادي.
وقال لابورتا: أشكر رئيس الاتحاد الإسباني روبياليس ورئيس الفيفا أنفانتينو على عدم انضمامه للحملة ضد برشلونة. إنهم ينتظرون قرار المحكمة يجب إثبات الاتهامات في المحكمة. كان الناس يتحدثون بدون قضية. نحن نعيش في عالم بدون هذا الحق ، افتراض البراءة. لم يكن لدى برشلونة ذلك أبدًا ، وقد عانينا من أجندة ضخمة من وسائل الإعلام."
وتابع لابورتا: استأجر برشلونة خدمة مع فواتير مراقبة من قبل وكالة الضرائب. لم يحدث أي شيء غير قانوني ولا توجد قضية فساد رياضي."
وأتم لابورتا: خلاصة القول، برشلونة لم يقُم بأي عمل فاسد. وكل العمليات التي قمنا بها مشروعة خضعت للفحص الضريبي عبر عمليات مالية صحيحة. نحن بعيدون عن أي شبهة فساد.