أكد المهاجم الألمانى ماريو جوميز، متصدر ترتيب هدافي الدورى التركى الموسم الماضي، مغادرته أسوار نادي بشيكتاش بسبب الوضع السياسي المتأزم الذي يعصف بتركيا.
وذكر بطل الدورى التركى برفقة بشيكتاش الموسم المنصرم على صفحته على موقع فيسبوك اليوم الأربعاء، قائلا: "لن ألعب لصالح هذا النادي العظيم مرة جديدة، قراري عائد إلى الأوضاع السياسية التي عصفت بالبلاد في الأيام القليلة الماضية".
وتابع المهاجم حديثه متوجها إلى جماهير بشيكتاش طالبا منهم تفهم موقفه، ومؤكدا رغبته الجامحة بالدفاع عن ألوان الفريق في المستقبل بعد استتباب الأمن في البلاد بالقول: "آمل أن تتفهموا قرارى. شكرا جزيلا لهذا النادي الرائع والمشجعين والأشخاص الذين غدوا بمثابة عائلتي. عرفت سنة مذهلة توجنا خلالها بلقب الدوري التركي. آمل أن تحل كافة المسائل كي أتمكن من ارتداء قميص بشيكتاش مرة جديدة. أحببت النادي والبلاد من كل قلبي، وآمل رؤيتكم مرة جديدة".
وسبق لجوميز (31 عاما) أن دافع عن ألوان شتوتجارت (2003-2009)، بايرن ميونخ (2009-2013) فيورنتينا الإيطالي (2013)، قبل أن يحط الرحال الموسم الماضي في بشيكتاش على سبيل الإعارة، حيث عرف نجاحا لافتا برفقة أبناء اسطنبول.
وارتدى جوميز قميص "ناسيونال مانشافت" في 68 مباراة دولية سجل خلالها 29 هدفا، وأبلى البلاء الحسن في بطولة كأس أمم أوروبا 2016 الأخيرة موقعا على هدفين قبل تعرضه لإصابة أفضت إلى غيابه عن موقعة فرنسا في نصف النهائي، التي سقط فيها الألمان بهدفين دون رد.