رفض الاتحاد الغانى لكرة القدم الاتهامات الموجهة إليه بشأن دفع مبالغ مالية على سبيل الرشوة خلال مشوار المنتخب الغانى فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، من أجل تسهيل مهمة "البلاك ستارز" فى تحقيق الحلم.
وذكر الموقع الرسمى للاتحاد الغانى أن الاتهامات الموجهة إليه من جانب وسائل الإعلام الغانية، بشأن إهدار نحو 400 ألف دولار من ميزانية الاتحاد دون تحديد الجهة التى حصلت على تلك الأموال، ليست لها أساس من الصحة.
وأضاف أن تلك الاتهامات من شأنها التقليل من الإنجاز الرائع الذى حققه المنتخب الغانى بالصعود لمونديال 2014 بالبرازيل، والنتائج المذهلة التى حققها اللاعبون، والتى أبرزها الفوز فى الملحق على المنتخب المصرى بسبعة أهداف مقابل ثلاثة، فى مجموع مباراتى الذهاب والإياب.
وواصل الاتحاد الغانى حديثه بشأن تلك الاتهامات، قائلاً "نتمنى من وسائل الإعلام أن تتحرى الدقة تجاه ما تنشره، علماً بأننا لن نتوانى فى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك حال تكرار مثل هذه الأمور بالمستقبل".
وكانت صحيفة "غانا سبورت" قد نشرت تقريراً يشير إلى دفع الاتحاد الغانى مبلغ 420 ألف دولار قبل مواجهة منتخب مصر، فى التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال 2014 ولم يدرج هذا المبلغ فى الميزانية.
وفقا لتقرير وزارة الشباب والرياضة الغانية عن السنة المالية فى 2013، فإن هناك مبلغ 400 ألف دولار غير مصنفة بجانب 16 ألف دولار سُجلت كتعويضات خلال مباراتى الذهاب والإياب أمام المنتخب الوطنى بتصفيات مونديال 2014.
ونفس الأمر تكرر خلال مباراة زامبيا فى كوماسى، حيث تم تسجيل مبلغ 100 ألف دولار بجانب 16 ألف دولار كتعويضات وفاز غانا وقتها 2 – 1، وتصدرت المجموعة إثر هذا الفوز.
وخلال مباراتى السودان أنفق 100 ألف دولار غير مصنفة، وأيضا خلال مباراة ليسوتو تم إنفاق 85 ألف دولار بجانب 14 ألف دولار كتعويضات.
وبشكل عام أنفق الاتحاد الغانى 700 ألف دولار على مصروفات غريبة أطلق عليها سرية وتعويضات خلال رحلة الفريق للصعود لمونديال 2014 بالبرازيل.