كشفت تقارير صحفية، اليوم الثلاثاء، حقيقة طلب النجم البرازيلى فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، الرحيل عن النادى الملكى فى الصيف المقبل، وتعرض فينيسيوس لاعتداء عنصرى فى مباراة ريال مدريد وفالنسيا بالليجا، وبعدها هاجم إسبانيا ووصفها بالعنصرية.
وبحسب برنامج "الشيرنجيتو" الإسبانى، فإن المقربين من فينيسيوس طلبوا منه الرحيل عن إسبانيا، لكن اللاعب قرر البقاء مع ريال مدريد.
وأكدت شبكة "ESPN Brazil"أن فينيسيوس جونيور لا ينوى الرحيل عن ريال مدريد، مشيرة إلى أن ما حدث معه مؤخرا لم يجعله يفكر فى عرض باريس سان جيرمان البالغ 33 مليون يورو سنويا.
ونشر فابريزيو رومانو، خبير انتقالات اللاعبين والمدربين فى أوروبا، على حسابه عبر "تويتر": "فينيسيوس يريد البقاء فى مدريد ومحاربة العنصرية فى الصفوف الأولى".
من جهته طلب فينيسيوس جونيور لاعبريال مدريدبمحاكمة المتورطين فى العنصرية ضده، وذلك بعد تعرضه للعنصرية خلال مباراة الأمس ضد فالنسيا، فى الدورى الإسبانى.
وقال فينيسيوس عبر إنستجرام": "كل مباراة خارج الأرض مفاجأة غير سارة وكان هناك الكثير هذا الموسم، رغبات الموت ودمية مشنوقة وصرخات إجرامية كثيرة وجميعها مسجلة ولكن الخطاب دائماً يقع على حالات منعزلة ومشجع واحد وهذه ليست حالات منعزلة وهي حلقات مستمرة تنتشر عبر عدة مدن في إسبانيا (وحتى فى برنامج تليفزيونى)".
وتعرض المهاجم البالغ من العمر 22 عامًا للعنصرية من جماهير فالنسيا، وقد اشتبك مع أحد اللاعبين وانتهى الأمر بطرده من المباراة التى خسرها فريقه أمس 1-0 ضمن منافسات الجولة 35 من بطولة الدورى الإسبانى للموسم الحالى 2022-2023..
وتعيش الكرة الإسبانية حالة من الاضطراب بعد الدعم الكبير الذى تلقاه فينيسيوس جونيور خلال الساعات الماضية والذى ارتقى للمستوى السياسى بعد دعم رئيس البرازيل والمطالبة بردود بشأن الهجوم الذى تعرض له اللاعب.