أعلنت الحكومة الإسبانية، اليوم الإثنين، فرض غرامات مالية وحظر دخول إلى الملاعب للمشجعين الذين أساءوا عنصريا إلى مهاجم ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور.
وسيتم تغريم أربعة أشخاص بقيمة 60 ألف يورو، وحظرهم من دخول الملاعب لمدة عامين، بعد تعليق دمية فينيسيوس على جسر في يناير الماضي، وفق ما أعلن في بيان المجلس الأعلى للرياضة وهو منظمة تابعة لوزارة الرياضة.
كما تم تغريم ثلاثة أشخاص مبلغ 5000 يورو، ومنعهم من دخول الملاعب لمدة عام بسبب الإساءة العنصرية للاعب 22 عاماً، خلال مباراة ريال مدريد ضد المضيف فالنسيا.
وتنتظر هذه العقوبات مصادقة من قِبَل الهيئات الحكومية المسؤولة عن القضايا الأمنية في البلاد.
في سياق متصل، جدد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الإسبوع الماضي، في العاصمة برازيليا دعمه للنجمفينيسيوسجونيور إيذاء الانتهاكات العنصرية التي يتعرض لها في الملاعب الإسبانية، مطالباً في كلمة تم عرضها بالفيديو خلال اجتماع للمنتدى الدائم للمنحدرين من أصل أفريقي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وقال لولا دا سيلفا خلال كلمته: "العنصرية تتجاوز الحدود، كما يتضح من الإساءات المستمرة التي يعاني منها اللاعب البرازيلي فييني جونيور. والدرس الذي يمكن أن نتعلمه من هذه الحلقات التي لا تُغتفر هو أنه إذا كان فييني جونيور، البالغ من العمر 22 عامًا قادر على النهوض ضد الحشود المعادية".
وقال الرئيس لولا: "ليس هناك شك في أنه يمكننا ويجب علينا أن نفعل المزيد لوقف دائرة العنف اللاإنسانية هذه". وأضاف لولا أن أبواب البرازيل مفتوحة" لاستضافة اجتماع منتدى المنحدرين من أصل أفريقي، وأنه إذا شارك المجتمع الدولي في مكافحة العنصرية ، فسيكون من الممكن "قلب الجداول".
وأضاف رئيس البرازيل: "مع مشاركة كل واحد منكم في هذه المعركة، أنا واثق من أننا سنقلب اللعبة ضد العنصرية".