"نجح فى الثانوية ورايح الكلية" جملة تكررت كثيراً بين المصريين، عقب ظهور نتائج الثانوية العامة الحدث الذى يترقبه نسبة كبيرة من أهل المحروسة كل عام، لأنه مرتبط بتحديد مستقبل الأبناء وتوزيعهم على الكليات بجامعات مصر مما يترتب عليه ظهور "بشاير" المستقبل والمهن المرتقبة.
ينطبق الحال على رمضان صبحى النجم الصاعد من أشبال الأهلي، والذى لفت أنظار الجميع وهو فى ربيعه الـ19، بموهبته الفذة ونضجه الكروى الكبيرة مقارنة بلاعبين فى نفس السن ليصبح أحد أهم نجوم الشباك فى تشكيل المارد الأحمر والمنتخب الوطنى بعد أن أعاد الفراعنة لأمم أفريقيا المقررة فى الجابون عام 2017 بعد أن صنع هدف التعادل، الذى أحرزه محمد صلاح نجم روما الإيطالى فى مباراة الذهاب أمام نيجيريا وأحرز هدف الفوز فى مباراة الإياب.
تخطى رمضان صبحى الثانوية العامة بنجاح بمجموعة 60.09% أمس، ووقع اليوم "رمضان أبو التفانين حدودته" عقود انضمامه رسمياً لصفوف ستوك سيتى الإنجليزى لمدة 4 أعوام مقابل 6 ملايين يورو، وهى القيمة الأغلى على الاطلاق لأى لاعب يخرج من الدورى المصرى للاحتراف فى أوروبا.
وهنا نجد أن طلبة الثانوية العامة يترقبون التنسيق لتحديد الكليات التى سينضمون إليها تحت مبدأ "نجح فى الثانوية ورايح الكلية" وهى جملة تعبر عن أن خبرة الكلية والالتحاق بالجامعات هى الأكثر تأثيرا فى مستقبل أى شاب، لكن بالنسبة لرمضان صبحى فقد أنهى فترته فى "ثانوية" الدورى المصرى وهو بالتأكيد أقل مستوى من "كلية" الدورى الإنجليزى المسابقة الكروية الأقوى فى العالم، ليصبح نجم الأهلي الشاب أول من حدد مصيره وتنسيقه عقب الثانوية العامة بعد أن التحق بـ"البريميرليج"، بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة بيوم واحد.
تلقى رمضان صبحى عدة أخبار سعيد فى أيام قليلة، بداية من إعلان خطوبته الرسمية من ابنة وحش أفريقيا إكرامى الشحات حارس الأهلى والمنتخب الوطنى السابق وشقيقة شريف إكرامى حارس الأهلى والفراعنة الحالى، مرورا بالنجاح فى الثانوية العامة وصولا للتوقيع الرسمى مع ستوك سيتى، ويتبقى الآن إثبات الذات وحجز مكان فى التشكيل الرسمى لستوك سيتى فى الدورى الإنجليزى تحت قيادة المدرب المخضرم مارك هيوز، حتى يصعد عدد المصريين الذين سيتابعون مباريات ستوك بكثافة فى انتظار تألق "رمضان أبو التفانين حدوتة".