أعلن وزير الرياضة التركى اليوم الاثنين، اتخاذ إجراءات إضافية لتأمين فريق موناكو الفرنسى، الذى يحل ضيفا على فناربخشه التركى الأسبوع الجارى، ضمن الأدوار التأهيلية لدورى أبطال أوروبا لكرة القدم بعد محاولة الانقلاب الفاشلة.
وأبلغ الوزير عاكف جغتاى رويترز، "موناكو طالب ببعض الإجراءات الأمنية الإضافية.. اتخذنا تلك التدابير.. سنعمل على ضمان سلامتهم لأقصى درجة".
وقال إن تركيا سترفض أى طلب من الفريق الفرنسى لإرجاء المباراة، مشيرا إلى أن فرنسا استضافت بطولة أوروبا 2016 فى ظل حالة الطوارئ المعلنة بعد هجمات باريس فى نوفمبر الماضى.
وأضاف "لذا هل كان على المنتخب التركى الانسحاب من البطولة؟ ليس هناك مشكلة فى القدوم إلى تركيا الآن.. كل الأمور باتت تحت السيطرة بسرعة."
وقال إن الجماهير الفرنسية لن يسمح لها بالدخول إلى تركيا، إذا اتخذت السلطات الفرنسية قرارا مماثلا فى لقاء الإياب المقرر فى الثالث من أغسطس المقبل.
كما انتقد بعض الرياضيين الأجانب الذين غادروا تركيا بدعوى مخاوف أمنية بعد محاولة الانقلاب الفاشلة فى 15 يوليو.
وتابع "لم يكن على هؤلاء الذين يريدون مغادرة تركيا إصدار مثل هذه البيانات.. هذا يحبطنا ولكنه قرارهم يتصرفون كما لو لم يكن هناك أى خطر إرهابى فى الدول التى يذهبون إليها".