قرر نادى مانشستر يونايتد الإنجليزى حسم مصير مهاجم الفريق الشاب ماسون جرينوود قبل نهاية شهر يوليو الجارى، حيث لم يلعب اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا مع النادى منذ اعتقاله فى يناير 2022، ولا يزال مستقبله غير واضح.
ولا يزال جرينوود لاعبًا فى مانشستر يونايتد، حيث تم إدراجه فى قائمة الفريق لموسم 2023 - 2024، وظل مرتبطا بموجب عقد حتى عام 2025.
ومع ذلك لا يزال يونايتد يستكمل تحقيق داخلى لتقرير مستقبل جرينوود، حيث تم إيقافه من قبل النادى بعد اعتقاله للاشتباه فى ارتكابه جريمة اغتصاب واعتداء فى 30 يناير 2022.
وذكرت صحيفة "صن" الإنجليزية أنه مع اقتراب الموسم الجديد بسرعة، لم يختتم يونايتد تحقيقه بعد، لكن سيتم اتخاذ قرار قبل نهاية يوليو.
وتم القبض على جرينوود مرة أخرى أكتوبر الماضي بسبب مزاعم بأنه خرق شروط الكفالة الخاصة به، ووجهت إليه لاحقًا تهمة محاولة الاغتصاب، والاعتداء الذي يتسبب في أذى جسدي، والسلوك القسري.
أعيد إطلاق سراح جرينوود بكفالة في محكمة التاج في مانشول ستريت بعد شهر واحد ، وتم تحديد موعد محاكمته في نوفمبر 2023 ولكن في 2 فبراير ، أعلنت دائرة الادعاء الملكية أن جميع التهم الموجهة إليه قد أُسقطت.
وبعدها أصدر يونايتد البيان التالي: "يشير مانشستر يونايتد إلى قرار دائرة الادعاء الملكية بإسقاط جميع التهم الموجهة إلى ماسون جرينوود. سيجري النادي الآن إجراءاته الخاصة قبل تحديد الخطوات التالية، لن ندلي بأي تعليق آخر حتى تكتمل هذه العملية".