بدأ السويدى زلاتان إبراهيموفيتش أول تدريباته مع فريق مانشستر يونايتد اليوم الثلاثاء بعد عودته من الإجازة التى منحها له جوزيه مورينيو المدير الفنى للفريق، فى فيجاس بالولايات المتحدة الأمريكية.
ونشرت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية صوراً لهيلينا سيجير زوجة إبراهميوفيتش وهى تغادر مقر الفندق بجميع حقائب عائلتها وبدون زوجها بعد ساعات قليلة من تسجيلهما للدخول فى هذا الفندق، متجهين إلى فندق آخر يبعد حوالى خمس دقائق فقط.
وكان زلاتان قد شوهد وهو يغادر فندق "لورى" الذى يقع فى قلب مدينة مانشستر فى التاسعة صباحاً، متجهاً إلى كارينجتون من أجل حضور التدريب الخاص بفريقه الجدبد مانشستر يونايتد، لكنه لم يعد إلى نفس الفندق، وفى حوالى الساعة الـ3 عصراً خرجت زوجته هيلينا من الفندق بجميع حقائبها متجهة إلى فنقد "راديسون بلو" الذى يبعد حوالى 5 دقائق فقط، والمثير أن هذا الفندق يعتبر هو المفضل للاعبى مانشستر سيتى منافس الشياطين الحمر فى المدينة.
ويأتى هذا الموقف ليسجل أولى حالات غطرسة النجم السويدى، بعدما لم يعجبه الفندق الذى حدد مسئولو مانشستر لإقامة اللاعب وأسرته، حيث دائماً ما يظهر إبراهيموفيتش فى شخصية من لا يعجبه أى شىء من الآخرين.
ومن المفترض أن يبدأ الدولى السويدى صاحب الـ34 عاماً رحلة البحث عن منزل جديد فى مدينة مانشستر، والتى انتقل إليها حديثاُ بعد انضمامه إلى مانشستر يونايتد قادماً من باريس سان جيرمان.