قرّر روجيريو ميكالى، مدرب منتخب البرازيل الأولمبى، إسناد شارة القيادة لنجم الـ"سيليساو" الأول نيمار داسيلفا.
وعُيّن نيمار قائداً لمنتخب البرازيل الذي يتأهب لخوض أولمبياد ريو دي جانيرو بين 5-21 أغسطس المقبل وفق ما ذكره اليوم الجمعة مدرب الـ"سيليساو" روجيريو ميكالى، وعشية خوض أبناء السامبا مباراة ودية أمام اليابان.
وذكر ميكالى فى مؤتمر صحفى: "نيمار سيكون القائد. لكن هنالك قائدا آخر بجانبى"، وذلك فى إشارة إلى المدافع ماركينيوس الذي عيّن قائداً ثانياً خلف أيقونة برشلونة الإسباني.
وتابع ميكالى حديثه حيث أشاد بجهود اللاعبين بغية خطفهم الميدالية الذهبية الغائبة عن خزائنهم حتى الساعة منذ نشاة الألعاب الأولمبية: "هنالك أيضاً رورديجو كايو، لوان وجابريال خيسوس، وكان ممكناً أيضاً أن نمنح شارة القيادة إلى فرناندو براس"، والأخير (38 عاماً) هو وأحد من ثلاثة لاعبين تخطوا سن 23 عاماً، وهو العدد المسموح به لكل منتخب فى العُرس الأولمبى، بالإضافة إلى نيمار وريناتو أوجوستو.
وفى معرض حديثه، لم يخف المدير الفنى للسيليساو إعجابه الشديد بنيمار قائلاً: "فاجأنى بمهاراته الفذة. إنه لاعب موهوب ومتواضع جداً حتى برفقة اللاعبين اليافعين. يحظى باحترام المجموعة ككل".
ورداً على الانتقادات حيال اعتماده على نيمار، صرّح ميكالى: "أود الاعتماد بشكل أساسى على نيمار. أى مدرب فى العالم لا يتمنى تواجد لاعب من طينة نيمار فلا صفوف فريقه؟ إنه قادر بحق على صنع الفارق فى المباريات".
وسبق لمهاجم برشلونة أن خاض غمار أولمبياد لندن 2012، حينما سقط برفقة السيليساو فى النهائى أمام المكسيك، لتبقى الميدالية الذهبية غائبة عن خزائن البرازيليين حتى الساعة.
ووصلت بعثة منتخب البرازيل إلى مدينة جوايانيا اليابانيّة، حيث يتأهب لمواجهة نظيره اليابانى ودياً قبيل ولوجه أسوار الألعاب الأولمبية فى ريو دى جانيرو، والأمل يحدوه بحصد النجاح المتوقع على أرضه وأمام جماهيره الغفيرة. وأوقعت القرعة أبناء السامبا فى المجموعة الأولى إلى جانب جنوب أفريقيا والعراق والدانمارك.