"بركاتك يا بيسيرو"..عبارة يمكن أن نطلقها على المدير الفنى السابق للنادى الأهلى، الذى تولى الصيف الحالى، تدريب فريق سبورتنج براجا البرتغالى، المحترف ضمن صفوفه الدولى المصرى أحمد حسن كوكا.
جوزيه بيسيرو الذى رحيل عن تدريب النادى الأهلى فى يناير الماضى، من أجل تولى تدريب فريق بورتو البرتغالى، فى تجربة لم يتذوق على أثرها طعم النجاح، بعدما فشل فى حصد البطولات والألقاب، ليتم إقالته من منصبه بنهاية الموسم الماضي.
ادارة سبورتنج براجا، اختارت بيسيرو لقيادة الفريق فى الموسم الجديد، خلفاً لباولو فونسيكا الذى رحل إلى نادى شاختار الأوكرانى، بعدما قاد فريق أحمد حسن كوكا، للفوز بلقب النسخة الأخيرة من مسابقة كأس البرتغال.
ويبدو أن إدارة سبورتنج براجا، لم تحسن اختيار المدرب الجديد، فى ظل النتائج المخيبة للآمال التى حققها خلال فترة الاعداد، حيث فشل الفريق فى هز شباك المنافسين على مدار ثلاث مباريات خاضها أمام أندية يمكن القول أنها من المستوى الأول بالنسبة للأندية البرتغالية، مما يؤكد حالة العقم التهديفى التى يعانى منها سبورتنج براجا.
وخسر سبورتنج براجا أمام نوتينجهام فورست الانجليزي، الحاصل على لقب دورى أبطال أوروبا "مرتين"، بثلاثة أهداف دون مقابل، فيما تعادل سلبياً مع ويجان الانجليزى بطل كأس الاتحاد موسم 2012/2013، وفياريال الاسبانى الذى صعد للدور نصف النهائى فى النسخة الأخيرة من بطولة الدورى الاوروبى "اليوروباليج"، كما لم يتمكن كوكا الذى قدم موسماً رائعاً مع براجا توجه بالحصول على كأس البرتغال من ممارسة هوايته التهديفية خلال فترة الاعداد، ليثير علامات الاستفهام حول مستواه.
سبورتنج براجا لم يتذوق طعم الانتصار خلال فترة الأعداد سوى على حساب أندية برتغالية مغمورة مثل فرينسى وفاملكاو وماريتيمو، ويستعد الفريق لمواجهة بنفيكا فى السابع من أغسطس القادم، فى بطولة كأس السوبر البرتغالى.