عانى المنتخب الأرجنتينى العريق فى السنوات الأخيرة من خسارة الألقاب فى المباريات النهائية، خاصة فى العامين الأخيرين، بعد خسارة بطولة كأس العالم 2014 أمام ألمانيا، ولقبى كوبا أمريكا 2015 و2016 على التوالى أمام تشيلى، مما جعل أسطورة التانجو والقائد ليونيل ميسي يعلن اعتزاله الدولى نتيجة الإخفاقات المتكررة.
وبعد تعيين المدرب إدجاردو بوزا أصبح أمامه العديد من التحديات، خاصة أن التانجو يعيش عصره الذهبى فى الوقت الحالى، لعل أبرزها ما يلى..
1- عودة ليونيل ميسي
وعد المدرب الجديد الجماهير الأرجنتينية ببذل جميع المحاولات أمام الأسطورة ميسي من أجل إقناعه للعدول عن قرار الاعتزال، مؤكداً أنه سيطير خلال الأيام المقبلة إلى إسبانيا لمقابلة ميسي والتحدث معه فى هذا الأمر.
2- تهيئة اللاعبين نفسياً
سيكون على بوزا عقد جلسات مع اللاعبين من أجل تهيئتهم نفسياً، ونسيان الثلاث خسارات المتتالية التى بالتأكيد لها أثر سلبى على اللاعبين، والأزمة تكمن فى أن الخسارة تأتى غالباً بركلات الترجيح أو فى الوقت الإضافى، حيث تكون لها نصيب كبير من الحظ للفريق المنافس.
3- تجديد دماء الفريق
أصبح الفريق الأرجنتينى يحتاج للتجديد مع الحفاظ على اللاعبين الذين يمثلون العمود الفقرى للفريق فى نفس الوقت، ولكن فى المباريات السابقة اتضح أن بعض اللاعبين يجب أن يحصلوا على راحة، أبرزهم النجم خافيير ماسكيرانو، وإعطاء الفرصة للعديد من اللاعبين الجدد الذين ينتشرون فى دوريات أوروبا.
4- من الذى يقود الهجوم؟
فى الفترة الأخيرة كان هناك اختلاف على المهاجم الصريح الذى يبدأ للأرجنتين فى المباريات الكبيرة، خاصة بتواجد الثنائى هيجواين وأجويرو، ودائماً كان الأول ينتصر، ولكن يخسر رهان المدرب عليه فى المباريات، الآن وبعد اعتزال ميسي يجب على بوزا تجديد الدماء بالواعد باولو ديبالا وماورو إيكاردى واللعب بأجويرو أساسياً.
5- طريقة اللعب
افتقر المنتخب الأرجنتينى خلال الفترة السابقة لأسلوب لعب واضح أو شخصية للفريق بتواجد تاتا مارتينيو الذى طالته العديد من الانتقادات، والتى اتهمته باختيار اللاعبين على أساس العاطفة وليس المنطق، أما فى عهد بوزا فتأمل الجماهير فى تكوين فريق متوازن، يكون قادرا على صناعة الأمجاد.