يعتبر السباح الامريكى مايكل فيلبيس، والجامايكى يوسين بولت، والبرازيلى نيمار دا سيلفا سانتوس جونيور، قائد منتخب السامبا الأولميبى، أساطير الذهب، فى أولميباد ريو دى جانيرو 2016، بما حققوا من ميداليات ذهبية ساهمت فى رفع أسماء وأعلام بلادها، وصنعت تاريخا جديدا فى الأولميباد.
فيليبس حطم جميع الأرقام القياسية وحفر اسمه واسم بلاده بحروف من ذهب فى التاريخ بحصوله على 23 ميدالية ذهيبة وفضتيان وبرونزية، وودع فيلبس المنافسات الأولمبية بإنجازات غير مسبوقة حاصداً 23 ميدالية ذهبية، و28 ميدالية، إجمالا في 5 مشاركات أولمبية، ليكون بذلك صاحب أنجح سجل وأكبر حصيلة من الميداليات في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية.
وكان فيلبس على مستوى التوقعات، وحصد 5 ذهبيات، وفضية في ريو هو صاحب قصة النجاح الرياضي.
اللافت ان اقرب منافس على ذهبيات فيلبس يمتلك 9 ذهبيات، ما يؤكد القيمة الرياضية الهائلة لابن بالتيمور.
العداء الجامايكى أوساين بولت، حقق الميدالية الذهيبة الثلاثة فى أولميباد ري ودى جانيرو 2016، والتاسعة له في 3 دورات متتالية، ليكتب صفحة جديدة فى تاريخ الالعاب الاولميبة.
ورفع الجامايكي رصيده الأولمبي الإجمالي بذلك إلى 9 ميداليات ذهبية، بعد ثلاثيتين مماثلتين بدورتي بكين 2008 ولندن 2012.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إن بولت أصبح أول أولمبي يفوز بثلاث ذهبيات متتالية، في 3 منافسات مختلفة، في 3 دورات أولمبية.
الا ان تورط بولت فى فضيحة جنسية للاعب الأسرع فى التاريخ مع طالبة برازيلية تبلغ 20 عاما، وذلك بعد أن قالت شقيقته لوسائل الإعلام أنه يرغب فى الزواج من حبيبته الجاميكية بعد انتهاء دورة الألعاب الأولمبية
وأدلى أوسين بولت بتصريحات لا تقل إثارة عن إنجازه التاريخي.، حيث قال "أسرع رجل في العالم" صاحب الثلاثية التاريخية بعدما قاد جامايكا للفوز بذهبية سباق التتابع أربعة في 100 متر بألعاب القوى بأولمبياد ريو.
البرازيلي نيمار مهاجم برشلونة وكابتن المنتخب البرازيلي، حصل علي لقب الفتي الذهبي في بلاده، بعدما قاد منتخب البرازيل للحصول علي اول ميدالية ذهبية في منافسات كرة القدم في الاوليمبياد في تاريخ السيليساو البرازيلي، رغم انها من القوي العظمي في كرة القدم والاكثر حصولا علي كأس العالم.
نيمار الذي احرز هدف وركلة جزاء وكان محور اداء منتخب بلاده في المباراة النهائية امام المانيا، واجه العديد من الظروف الصعبة قبل واثناء مشاركته في الاوليمبياد، كادت ان تعصف بالحلم الاوليمبي البرازيلي، ودخول الفتي الذهبي التاريخ في بلاده.
النجم البرازيلي تمسك بالمشاركة في الاوليمبياد مشددا علي ان الميدالية الذهبية في منافسات كرة القدم في الاوليمبياد، هي البطولة الوحيدة التي لم يحصل عليها منتخب البرازيل ولابد ان يكون احد المساهمين في منح البرازيل شرف دخول التاريخ خاصة ان البطولة مقامه في بلاده، ليوافق الفريق الكتالوني مجبرا بعدما اعلن نيمار تمسكه بموقفه مع منتخب بلاده، ولكن رفض الفريق الكتالوني مشاركة نيمار في كوبا اميركا التي اقيمت يونيو الماضي.